السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال ؟بعد غيبه عن منتدانا الطيب والاخوه الكرام
شدني موضوعك وهو سلسلة من اطروحاتك المميزه حفظك الله
ولعلي لا انسى ماقلته لي سابقاً وماتطرحه الأن هنا
هو ليس بصنعك ولا بصنع بشر
بل قول من الرحمن الرحيم:إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11] يتساءل الأخوه عن هذه الآية فيقال: مع أن الله هو الذي خلق الأنفس وهو الذي يتحكم بتغييرها، فكيف يستطيع القوم أن يغيروا ما بأنفسهم، ويغيروا ما كُتب عليهم؟!
وقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن هذا، قالوا له: يا رسول الله، إذا كان ما نفعله قد كتب علينا، وفرغ منه فلم العمل؟ قال عليه الصلاة والسلام: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسروا لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا عليه الصلاة والسلام قوله تعالى: فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى.
فهكذا قوله جل وعلا:إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءً فلا مرد له وما لهم من دونه من وال، فأمره نافذ سبحانه وتعالى، لكنه جل وعلا يغير ما بالناس إذا غيروا، فإذا كانوا على طاعة واستقامة ثم غيروا إلى المعاصي غير الله حالهم من الطمأنينة والسعادة واليسر والرخاء إلى ضد ذلك بسبب معاصيهم وذنوبهم، وقد يملي لهم سبحانه وقد يتركهم على حالهم استدراجاً ثم يأخذهم على غرة ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا الاجابه من الاجابات الشرعيه لحالنا؛
لكن لاتقنطوا من رحمة الله واصبروا واكثروا من الدعاء والاستغفار وحينها ابشروا بما يسر النظر ويسم الارض بالأخضر.
تقبل مروري واضافتي..