بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله بعدما كانت المواقع تتوقع بشتاء جاف جاء خبراء البراري ليضعو توقعهم المبشر بشتاء ماطر.
وها هيا الكثير من الموديلات بدأت تبدل توقعاتها بشتاء ماطر
هنا تحليل للمتنبئ الجوي محمد الشاكر من طقس الاردن
ليضع تحليله الذي اعتاده كل سنه والذي كان دائما بتوفيق الله تكون نسبة الصواب اضع لها من نفسي نسبة 99%
وهي توقعه بأمطار
جيده
(هو يضعه على تصوره ونحن هنا حتى لو قالو تحت المعدل فأن المعدل مأخوذ بشكل عام وقد يكون تحت المعدل سيول قويه في بعض المناطق لاننا مناطق صحراويه وعلى كل حال نحن نأخذ هذه التوقعات على انها مبشره لموسم ممطر ولله الحمد
تم إعداد النشرة الجوية الموسمية في مركز "طقس الأردن" الإقليمي للتحليل و التنبؤات الجوية في عمان.
إصدار تشرين أول 2010.
النشرة الموسمية:
التنبؤات الجوية الموسمية- توقعات خريف 2010 و لمحة عن شتاء 2011
الإصدار: 2010/10
الأحوال المناخية حول العالم:
حدث تغير كبير في درجات حرارة سطح مياه المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ، حيث يعد أن سادت ظاهرة نينو (ارتفاع درجات حرارة سطح مياه البحر عن معدلاتها) خلال الموسم المطري الماضي، انخفضت درجات حرارة سطح مياه البحر عن مُعدلاتها بشكل سريع خلال ربيع و صيف هذا العام حتى وصلنا إلى ظاهرة النينا (عكس النينو) و التي تسود الآن بقوة و تُعتبر حتى الأن من أقوى الظواهر منذ أكثر من 30 سنة لمثل هذا الوقت من العام.
و تُشير النماذج الحركية و الإحصائية بأن ظاهرة النينا ستبقى سائدة و بشدة مُتوسطة و ربما قوية في أشهر الخريف و الشتاء القادمين.
من جهة أخرى، سُجّل انخفاض واضح في درجات حرارة سطح مياه المنطقة المُتاخمة لسواحل أمريكا الشمالية على المحيط الهادئ بشكل كبير، في حين يُعاني المحيط الأطلسي من ارتفاع قياسي في درجات حرارة سطح مياهه حيث تعتبر الأعلى منذ بداية السجّلات المناخية له.
أيضاً من اللافت بأن ظاهرة شمال المحيط الأطلسي (NAO) تُسجّل قيماً سالبة لأول مرة في السجّلات المناخية لمدة 6 أشهر متتالية.
هذا كله سيخلق بمشيئة الله أنماط مناخية غير اعتيادية خلال الأشهر القادمة، لعل من أبرزها بأن القارة الأوربية ستتعرض مُجدداً هي و بعض المناطق التي تقع في العروض المتوسطة و العليا إلى شتاء بارد و قاسي و لكن على عِدّة دفعات.
و بعد دراسة حثيثة لمعظم العناصر المناخية، فأن أحوال هذه العناصر المناخية حالياً حول العالم هي:
ظاهرة النينا: مُتوسطة إلى قوية الشدة.
ظاهرة PDO: المرحلة السالبة القوية.
ظاهرة NAO: المرحلة السالبة.
ظاهرة AMO: المرحلة الموجبة القوية.
ظاهرة QBO: بداية التحول إلى المرحلة الموجبة (المرحلة الغربية).
الأنماط الجوية المُتوقعة:
إن الأحوال المناخية الحالية أعلاه و السائدة حول العالم، يُعتقد أنها ستؤدي إلى ظهور الأنماط الجوية المناخية التالية و التي تم إستنتاجها بعد دراسة الأحوال المناخية المُشابهة في السنوات الـ 50 الماضية:
أولاً: الأنماط الحرارية المُقترحة:
خريف 2010:
شهر تشرين أول/أكتوبر 2010:
درجات حرارة أعلى من مُعدلاتها في شرق القارة الأوروبية، بينما تكون حول إلى أعلى من مُعدلاتها في شمال شرق القارة الأفريقية، و شرق المتوسط. أما مناطق غرب و جنوب القارة الأوروبية، و شمال غرب القارة الأفريقية، و بعض أجزاء الجزيرة العربية ستشهد بإذن الله درجات حرارة حول إلى أقل من مُعدلاتها.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أعلى من مُعدلاتها
شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2010:
درجات حرارة أعلى من مُعدلاتها في عموم الشرق الأوسط و شمال شرق القارة الأفريقية. القارة الأوروبية ستشهد في معظم أجزائها درجات حرارة حول مُعدلاتها، مع وجود بعض الأجزاء دو درجات حرارة أقل/أعلى.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أعلى من مُعدلاتها مع فرصة مُتوسطة بأن تكون أعلى من مُعدلاتها.
شهر كانون أول/ديسمبر 2010:
درجات حرارة أعلى من مُعدلاتها في وسط القارة الأوروبية، و ما بين حول إلى أعلى من من مُعدلاتها على عموم غرب و جنوب غرب القارة الأوروبية وصولاً حتى شمال غرب أفريقيا، بينما تشهد شرق القارة الأوروبية درجات حرارة أقل من المعدل بمشيئة الله. شرق المتوسط و شمال غرب القارة الأفريقية سوف تشهد درجات حرارة حول إلى أقل من مُعدلاتها، بينما أجزاء واسعة من وسط و جنوب الجزيرة العربية ستشهد درجات حرارة حول إلى أعلى من مُعدلاتها.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أقل من مُعدلاتها.
لمحة عن أشهر شتاء 2011:
القارة الأوروبية سوف تتعرض مُجدداً لموجات باردة قوية على جزئيها الأوسط و الجنوبي الغربي و الغربي، مع درجات حرارة دون مُعدلاتها، بينما ستتعرض مناطق الشرق الأوسط و شمال غرب أفريقيا لدرجات حرارة حول إلى أعلى من مُعدلاتها.
سيتميز بمشيئة الله شهر يناير/كانون ثاني بوجود فترات باردة في مناطق الشرق الأوسط.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أعلى من مُعدلاتها بمجمل الأشهر الثلاثة و هذا لا يعني بأن الأشهر الثلاث سيكونوا ذو درجات حرارة حول إلى أعلى من مُعدلاتها إنما كمعدل لهذه الأشهر.
ثانياً: الأنماط المطرية المُقترحة:
خريف 2010:
شهر تشرين أول/أكتوبر 2010:
أمطار حول إلى أعلى من مُعدلاتها على وسط و جنوب شرق القارة الأوروبية. أيضاً السواحل العمانية المُطلّة على بحر العرب قد تتعرض لأمطار أعلى من مُعدلاتها. عموم شمال أفريقيا و شرق المتوسط و شمال الجزيرة العربية وصولاً لبحر قزوين ستتعرض إلى أمطار ما بين حول إلى أقل من مُعدلاتها.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أقل من مُعدلاتها.
شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2010:
أمطار دون المُعدلات في كل من شمال غرب إفريقيا و معظم أرجاء الجزيرة العربية. أمطار حول مُعدلاتها إلى أعلى مُتوقعة في كل من السودان و شرق المتوسط.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أعلى من مُعدلاتها.
شهر كانون أول/ديسمبر 2010:
أمطار أعلى من مُعدلاتها على معظم أرجاء الجزيرة العربية، و حول إلى أعلى من مُعدلاتها في شرق المتوسط، و شمال شرق و شرق القارة الأوروبية. غرب المتوسط سيشهد أمطار ما بين حول إلى أقل من المُعدلات.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أعلى من مُعدلاتها مع فرصة مُتوسطة بأن تكون أعلى من مُعدلاتها.
لمحة عن أشهر شتاء 2011:
أمطار حول إلى دون المُعدل على معظم أرجاء الجزيرة العربية و شمال شرق أفريقيا و شرق المُتوسط. و أمطار حول إلى أقل من المُعدل في شمال شرق و شمال غرب القارة الأوروبية. أمطار حول إلى أعلى من مُعدلاتها في وسط و جنوب و جنوب غرب القارة الأوروبية، و شمال غرب القارة الأفريقية.
المملكة الأردنية الهاشمية: حول إلى أقل من مُعدلاتها مع فرصة ضعيفة إلى مُتوسطة بأن تكون أقل من مُعدلاتها.
ملخص التوقعات للموسم المطري 2010/2011:
مما سبق، فإن معظم الأشارات و النتائج تُشير إلى إحتمالية عالية بأن يكون الموسم المطري المقبل ذو درجات حرارة حول إلى أعلى من معدلها بوجهٍ عام مع فرصة لتواجد فترات باردة في كل من شهري كانون أول/ديسمبر و كانون ثاني/يناير، في حين أن كميات الأمطار يُتوقع أن تكون ما بين حول إلى أقل من معدلها العام بمشيئة الله، مع تواجد فترات مطرية جيدة في شهر كانون أول/ديسمبر.
خرائط النموذج الأحصائي:
خرائط درجات الحرارة و إنحرافها عن معدلاتها الشهرية لخريف 2010 و لمحة عن شتاء 2011:
خرائط كميات الأمطار و إنحرافها عن معدلاتها الشهرية للموسم المطري 2010/2011:
أكتوبر
نوفمبر
ديسمبر
و الله أعلم..
تم إعداد النشرة الجوية الموسمية في مركز "طقس الأردن" الإقليمي للتحليل و التنبؤات الجوية في عمان.
إصدار تشرين أول 2010.