احببت المشاركة معكما في هذا الجانب
فبعد توفيق الله عز وجل لنا صولات وجولات ومطاردات تجاوزت عشرات السنين ومتابعات كثيرة على أرض الطائف .. والحقيقة التي لاتخفى على الجميع أن الطائف لم تعد أمطاره كما كانت خلال السنين الماضية من حيث القوة والشمولية.
وأعني أن أمطار الطائف أصبحت شبه معدومة وهناك مزارع كثيرة في عدة أودية ومنها على سبيل المثال وادي ليه جنوب الطائف وزرته قبل أسبوع يعاني من شح وجفاف للمياه منذ حوالي ستة أعوام وأصبحت بلدانه دامره أثراً بعد عين بعد أن كانت عامره وكان وادي ليه معقل العنب والرمان بدون أي منافسة أصبح هشيماً تذروه الرياح.
كانت الأمطار شاملة في اليوم الواحد عدة أماكن الهدا والشفا ووادي عرضة والفرع وبلاد الطلحات وبلاد الخلد وتنقد الشرى والأسراب وبلاد بني عمر والقر بني سفيان وجبل برد ووادي الغديرين والضحايا والطائف والمثناة والحوية ووادي محرم وبلاد طويرق والشرقة وشقصان وميسان والسديرة وحداد بني مالك والقريع بني مالك والسر وكلاخ وليه وسمنان وسمينين والصخيرة وبلاد ثمالة ووادي عورش وبلاد بني سالم وعمقان وفي المساء تمطر على تربه وتسمع بالسيول والأمطار من كل مكان وفي كل مجلس ... البرد في كل مكان والأودية تنجل وتستمر المياة تجري بها بها عدة أشهر
مر الطائف بفترة جفاف غير معهوده مالذي حدث العلم عند علام الغيوب
والذي زار الهدا والشفا لاحظ قلة الغطاء النباتي وتأثر أشجار العرعر بقلة الأمطار.
الأمل في مجري السحاب سبحانه وتعالى في غيث مدرار يعيد للطائف ماضي جميل كانت فيه الطائف وأوديته تعانق الأمطار في الليل والنهار
الطائف كانت أمطاره متواصله بدون إنقطاع صيف وخريف وشتاء وربيع.