
2010-07-02, 12:39 PM
|
 |
عـضـو مـشارك
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 136
جنس العضو: أنثى
|
|
هل انا سعيد/ة ؟؟
كيف تعيش أسعد الناس ؟؟؟؟؟
عش حياة البساطة ..... واياك والرفاهية والاسراف فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .....
انظر الى من هو دونك في الجسم ... والصورة والمال .. والبيت ... والوظيفة .. والذرية ... لتعلم انك فوق الوف الناس .....
لاتعش في ..
المثاليات ..
بل عش واقعك ...
فانت تريد من الناس مالا تستطيعه
.... فكن عادلا ......
زر المستشـــــفى ... لتعرف نعمة العافيـــة
والسجــــــــــــــن ... لتعرف معنى الحريــة
والصحة النفسية ... لتعرف نعمة العقــــــــــل
.... لانك في نعم لاتدري بها ...
اهجر العشق والغرام والحب المحرم ...
فانه عذاب للروح .. ومرض للقلب ..
وافزع الى الله ...
فانه الركن ...
إن خانتك اركان ...
ماأصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وجف القلم بما انت لاق .. ولاحيلة لك في القضاء ...
لاتظن ان الحياة كملت لاحد ..
من عنده بيت ليس عنده سيــــــارة ...
ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ...
ومن عنده شهية قد لايجد الطعــــام ...
ومن عنده المأكولات منع من الاكـل ...
من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ..
ويبني بيته ..
ويجد وظيفة مناسبة ..
انما هو مخدوع بالسراب ..
مغرور باحلام اليقظة ...
اذا وقعت عليك مصيبة او شدة
... فافرح ...
بكل يوم يمر ...
لانه يخفف منها ..
وينقص من عمرها ..
لان للشدة عمرا كعمر الانسان ... لاتتعداه ....
الاعمى يتمنى ان يشاهد العالم ..
والاصم يتمنى سماع الاصوات ...
والمقعد يتمنى المشي خطوات ..
والابكم يتمنى ان يقول كلمات ..
وانت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم ..
.... فكن من الشاكرين ....
ينبغى ان يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي اليه ..
فمثلا تطلب بيتا تسكنه ...
وعملا يناسبك ...
وسيارة تحملك ..
اما فتح شهية الطمع على مصراعيها
.. فهذا شقاء ...
لماذا تفكر في المفقود
ولاتشكر على الموجود ؟؟
وتنسى النعمة الحاضرة
وتتحسر على النعمة الغائبة ؟؟؟
.. وتحسد الناس وتغفل عما لدييك؟
وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...
من اصبح منكم امنا في سربه .. معافى في جسده .. عنده قوت يومه .. فكانما حيزت له الدنيا ومافيها ..
فهل انت محروم ؟؟؟
ام من الذين حيزت لهم الدنيا ومافيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقفة....
انظر ، ودقق النظر
بعد ذلك اقرأ ما كتب تحت الصورة

بعد النظر والتدقيق ستجد أن
ليس هناك مكان كاف للنوم
ومع ذلك فقد استطاعوا أن يجدوا مكاناً لنوم القط والكلب !
الماء يتساقط من السقف
ومع ذلك فقد ارتسمت على وجه الأب ابتسامة مسالمة وهو ممسك بالمظلّة .. فالمشكلة ليست معقّدة ...
قدم السرير مكسورة
ومع ذلك قطعتان من الخشب أو الأحجار كفيلة بالقيام بالمهمة كأفضل ما يكون
*******
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلّموا كيف يحلون مشاكلهم ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم.
والسعادة الكبرى تكون بالرضى بما قدر الله
دمتم بود
غزال الصحاري

|