
2010-06-27, 04:38 PM
|
الصادع باالحق سابقا
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 553
جنس العضو: غير محدد
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيبيب عضو
ويسئلونك عن القرون الاولى قل علمها عند ربي في كتاب
لا تملي القران من راسك الله يصلحك , الاية كالتالي:
قال فما بال القرون الاولى, قال علمها عند ربي في كتاب لايضل ربي ولاينسى
ثاني شي القصة ليست مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم, القصة بين فرعون وموسى
ثالث شي الكافر الزنديق (ليس الغربيين ملحدين بالضرورة) يعرف عن هذا الكون وتاريخ الكرة الارضية والمناخات اللي مرت على الارض اكثر من ماتعرف انت وامثالك, فهم يستخدمون سجلات مناخية من عشرات السنين (يوم تؤرخ بسنة الغبرة وسنة الغرقة) ومناهج علمية بحتة وقياسات بالفيزياء النووية
ياتي جاهل مثلك ينسف كل هذه العلوم بحجة انهم كفار؟ طيب الكفر بين الشخص وربه واللي بيننا وبينهم العلم
|
أشكرك أخي على ملاحظتك ووالله أحفظ سورة طه كامله ولله الحمد ومنه الذي لا يخطي وكون السؤال وجه لموسى عليه السلام او لنبينا عليه وعلى موسى الصلاة والسلام فاالجواب جاء وحي رباني وبه أدب بعدم الخوض في علوم المتقدمين
وكأني بك فرحا بخطئ ومن هو الذي لا يخطي فنحن تربينا ولله الحمد على الأعتراف بالخطاء إذا تبين لنا خلافه ومن يظن اننا ضد الحكمة والعلم فهو واهم فالحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها فلو وجدنا الحق والعلم الذي لاتنكره العقول أخذنا به حتى ولو كان عند الد أعدائنا
وكون الغربيين يعرفون من المناخات ما لم نعرف ليس بالضرورة أن يكونوا أعلم منا يقفون حائرين في كثير من الأمور فمثلا بدراستهم للأعاصير حاولوا دراسة اسراره وماهي أسباب تغير سرعته فجاءه فلم يدروا أتدرون لماذا لأنهم لا يؤمنون إلا بالمحسوس وغاب عنهم قدرة الله وكل علومهم تختصرها أية من كتاب ربي وأن زمجروا وأرعدوا قال تعالى (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة غافلون)
وظاهر الأشياء ظاهر لكل انسان ولكن أسراره لا يعلمه إلا المتقون
فلو جلست بالصحراء مثلا ولاح لك وميض البرق مع صفاء الأجواء لأيقنت أن هناك شيئا قادم فحرك فؤادك شوقا وطربا اليه تأمل حال السماء وحال العباد المساكين معه بين شيئين خوف من مفاجأته وطمع بالخيرقال تعالى (هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا )فمن شق ضياء البرق وبسط السحاب وساقه الى الوجهه التي ليست من تصرف العباد إنه الله أقرأ أية قرأنيه وتأمل الملكوت
أخي من واقع مشاهد أشد الناس حيرة أهل العلوم التي ذكرت
ثم إني أقول أتدري لماذا يقال أننا في مؤخرة الركب هذا القول ليس صحيحا ولكنه أحساس في أنفسنا لضعف أرتباطنا بديننا وهزيمتنا النفسيه فأن ربك يقول (وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )دارنا أخي لا تغب عن عقولنا مع سراب الدنيا وظلها الزائل فدعهم يأخذون الدنيا ثم ماذا (متاع قليل ثم مؤاهم جهنم وبئس المهاد)وقال تعالى (لا يغرنك تقلب الذين كفروا بالبلاد متاع قليل ثم مؤاهم جهنم وبئس المهاد)
أخي أعتز بدينك وأمتك هذا الموروث المغيب والذي ينبغي بسطه للبشرية فكل أمة تنشر ما تعتقد ولنكن صادقين في أنتمائنا لهذا الدين
وكونك تتهمني بالجهل فليس لدي إلا أية قرأنيه ونص نبوي وموافق العقول السليمه عفا الله عنك وسامحك

|