اشكر الجميع لتواصلهم اخي النايف وخالد الراشد والخليه السريه وأبو دلع ونصار والخشيبي وسامحوني جميعا ما كنت اود ذكر فلسفة الغربيين إلا عندما رأيت أ الأمر أستفحل جدا في مسألة الحديث عن التغير المناخي أحبتي منذ زمن وهذه حال الجزيرة العربية ولعلنا نتأمل من خلال ما يلي
1)قال تعالى في قصة دعاء أبراهيم عليه السلام (ربنا إني أسكنت من ذريتي بوادي غير ذي زرع عند بيتك المحرم) وهذه قصها الله في أن منطقة مكة كانت قاحلة ومكة جزء من الجزيرة العربيه وجزيرة العرب مشهورة بقسوتها منذ القدم
ولذا من حكمة الله أن خرج من هذه البيئة القاسية أفضل الرسالات وأفضل الأصحاب وقادة الدنيا سادوا الدنيامن المحيط الى الخليج ولم يدر بخلد أحد أن يخرج من هذه الصحراء أمة عظيمة ولكنها حكمة الله تربى العرب على معالى الأمور من شجاعة وصبر على صلف الصحراء ليقودوا العالم
2)ليعلم الجميع والمتحمسين لجزيرة العرب أن ممالكنا كل البلاد التي فتحها الصحابة والتي تحتوى على أختلاف في التضاريس والمناخات
3)لو تامل كل منا حال العالم لوجد أن الخيرات تناقصت حتى لدى بعض الدول المشتهره بغزارة الأمطار فها هي أوربا المشتهرة بخضرتها تعاني من جفاف يعصف بها وكذا الهواء تلوث والبحار فسدت بماذا إنه كما قال الله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت إيدي الناس) وقال (ولو أن أهل القرى أمنوا وأتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)
3)ولعلنا نعود لتاريخ الجزيرة العربية كان يوجد بها عيون وينابيع وربما غزارة امطار تشتدد حينا وتخف أخرى وحدث جفاف في الطائف كما ذكر في قصة رضاع رسول الله في بادية بني سعد الشهيرة مما يدلل ان سنوات الجدب منذ القدم مشتهرة بها جزيرة العرب و كما حدث في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ببركة دعاء نبينا وتشريعة لصلاة الأستسقاء عند الجدب أبلغ الأثر في تغير الحال وما ذكر من عام الرمادة المشهور في عهد عمر رضي الله عنه
4)كل من دون في التاريخ وتاريخ جزيرة العرب لم يذكر خلاف ما هو موجود الأن إلا بكثرة السباع واليانبيع والتي بظني لولا عبث بني أد م لبقيت الى يومنا
5)بتاملي للتاريخ خاصة تاريخ البداية والنهاية لأبن كثير كان يذكرهبوب عواصف حمراء وبكثرة تضرب بغداد وكانه ما نشاهده اليوم ويذكر تساقط الثلوج على بلاد الشام وبلاد العراق أحيانا وهو أكثر من إن يحصي
وعندما جأنا البرد المفاجئ سنة زيارة بو ش اللعين لبلادنا عام 1429تحدث تلاميذ الغرب من بعض علماء المناخ وقالوا المد الجليدي قادم والدليل تساقط الثلوج ومعروف منذ القدم أن الرياح
القطبيه إذا هبت سقطت الثلوج على تلك البلاد وما قيام الحضارات في تلك البلاد دون صحراء الجزيره العربيه وصحراء أفريقيا إلا بسبب وفرة مياهها وأعتدال مناخها فكل الخبراء الذين تحدثوا عن تأثير طبقة الأوزون مقلدون فقط
6)مايشاع عن طبقة الأوزون هو تهويل للأمر فأن للكون رب معتني به فسيبقى ما بقي الأنسان لأنه جعله خليفة وما معنى أن يجعل أشرف المخلوقات اليه خليفة ولا يهيئ له أسباب بقائه فالكون باقي مابقي الأنسان وكذا تخويف الناس من الأسلحة الذرية وقولهم لو تدمرت لأهلكت الكرة الأرضية 250 مرة فأين الله منهم وكأنهم وحدهم في العالم
7)أشاع الخبراء الأفاكون أيام أحتلال صدام حسين رحمه للكويت واحراقه لأبار النفط الكويتيه وأنتشار سحابته أن الأرض لن تنبت عشرات السنين وسيفسد الهواء وخذ من التهويل ساق الباري الرياح فصرفها عن العباد ونظف الهواء بمياه الأمطار وقلبت الرياح التربة وكأن شيئ لم يحدث فسبحان اللطيف الخبير القائل (كما بدانا اول خلق نعيده )
8)قال الغربيين بالدينصورات وهل له حقيقة قال تعالى عن سفينة نوح (ومن كل شيئ خلقنا زوجين )كل شيئ مما يوجد في الأرض الأن كان في سفينة نوح فأين الدينصورلم يذكر حتى في أساطير القدامى فما بالك بتاريخهم وهؤلاء الغربيين فلاسفة يهدفون الى ما ذكرناه في بداية مقالنا
وختاما وفق الله الجميع لما يحب ربي ويرضاه والله الله بتحذير الأمة من موجات العلوم الفلسفية في ظل هجمة العولمة الشرسه ووالله جهادهم بالحجة والبيان من أعظم الجهاد فلنكن يد واحده
في هذا الأمرولا نكن خفيفي العقول بتلقي كل ما يقال نحن امة لا نرد العلم الصحيح القائم على أطر سليمة وموافق لفطرة الله وشريعته بل نحن أمة نقوم العلم على أصوله