[السلطان العاشر]

بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم الجمعة السادس من شهر رجب
هطلت أمطار غزيرة جدا جدا جدا على هدى الشام لم تشهد هدى الشام مثلها مثيلا منذ أربعين عاما حيث سال وادي هدى الشام سيلا تاريخيا بلغ أماكن لم يبلغها وسالت أوديه لم تسيل منذ سنوات وتفيد الأنباء بأن السيول القادمة من هدى الشام صبت في البحر لأول مرة منذ أربعين عاما وتضررت منها الشامية والمقيطع وعسفان والغولاء كما حصل إنهيار جزئي للجسر الواقع بين مصنع الحمراني ومفرق هدى الشام مما تسبب في إغلاق طريق المدينة القديم وقد باشرت فرق الدفاع المدني والمرور متابعة وإغلاق الجسر ونتيجة لهذه السيول تغيرت معالم الأرض وتضرر العديد من المزارع ومنها مزرعة فوزان الشريف رحمه الله للأسماك كما تضررت بعض المنازل نتيجة لإنهيار السواتر الترابية حول الأبحاث وتمت محاصرة عدد من الناس بوادي هدى الشام ونظرا لأن الأمطار جاءت يوم الجمعة السادس من رجب وهوقبل الإختبارات النهائية بيوم والتي تبدأ يوم السبت 7/7 أحدثت الأمطار إرتباك بين الأهالي بهدى الشام خاصة بين الطلاب حيث تسببت الأمطار المستمرة من مساء الخميس إلى مساء الجمعة في قطع التيار الكهربائي عن جميع أحياء هدى لشام الخبر صحيح 100% ولايوجد به تهويل وسأرفق لكم الصور حتى لايدخل في قلوبكم شك في صحة الخبر فالسلطان بإذن الله لاينقل لكم أخبار كاذبة عن الأمطار أو غيرها أبدا
وحتى تصدقو إليكم الصور

7
7
7






7
7
7







7
7
7








أولا صورة بداية السيل

7
7
7

وهنا صورة عندما بدأ السيل يزداد ويظهر في الصورة سيارة هايلكس


7
7
7



وهنا صورة لعنفوان السيل


ومعذرة لعدم وضوح الصورة لأن الأمطار التي لم تتوقف والرذاذ كما يتضح من الصورة أثر على البؤرة
ولصور السيول بقية ولكن سنعرضها في حينها بإذن الله
والآن نعرض لكم صور لكمية البحيرات التي تشكلت بعد هذه السيول
لكن بقي أن نذكركم أن هذه الأمطار كانت قبل عشرين عام في عام 1412هـ وقبل الإختبارات النهائية للفصل الأول ويوم الجمعة السادس من رجب







بعض الصور للبحيرات التي تشكلت بعد الأمطار وللصور بقية سنعرضها لاحقا

ربما بعض الأعضاء لم يولد يومها وربما لم يدرك هذا السيل ولكن هنا وعبر عدسة السلطان ستدرك شيئا ربما لم تدركه عشناه في ذلك اليوم فقد ظل السلطان واقفا يومها يتأمل الظلام والذي تحول إلى كارثة حلت بهدى الشام في ذلك اليوم وللمعلومية هذا السيل الوحيد الذي لم يجرؤ أحد أن يقف على الجسر لمعاينته لأن الكبري كان يهتز من شدة السيل حسب ماذُكر لي
هناك صور إحترقت ولم تتحمض وهناك مناظر جدا خطيرة ضاعت علي لهذا السبب فاعذروني لأنه أول بداياتي في تصوير السيول والبدايات لاتخلوا غالبا من الأخطاء
ولكن أبشركم أنه هناك صورأخرى جميلة سأعرضها في حينها بإذن الله
ولا أنسى أن أشكر صاحب الكميرا الأخ العزيز عايض عويضة السلمي والذي أخبرته قبل المطر بشهر أن يجهز الكاميرا في حال وجود الأمطار وبالفعل يوم المطر ظليت أخايل السحاب على الطريق وانتظر لعله يمر ( أعذرونا حال الناس قبل الجوالات الحمد لله على النعمة ) حتى مر أخونا العزيز أخذت منه آلة التصوير والفلم مشتريه من وقت والأمور جاهزة ولله الحمد
إخواني في الله تأملوا دورة الدنيا كيف كان هذا التاريخ يوافق أوقات شتوية وأمطار وهذا الوقت الذي يوافق حرارة الصيف والجفاف وكذا الأعمار ضعف ثم قوة ثم ضعف فلاتغرنكم الحياة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور
وانتظرونا في الجزء الثاني بعد البحث عن الصور فهناك بحيرات تشكلت وعيون تفجرت ومناظر للسيول تعيد الماضي الجميل ولو بصورة