(التقرير الجامع لبرق النظيم اللامع)
قصة مراسلنا في النظيم يوم أمس
قبل الغروب كان السدى يملأ سماء الرياض وكانت السحب المنخفضة تظهر على شكل خفيف جهة الغرب والجنوب
وكنت جالسا مع الوالدة اطال الله بعمرها وكل امهات المسلمين في فناء المنزل
وكانت تروي لي حكايات المطر في السابق
وكيف كانو يستقبلونه في السبعينيات الهجرية في منازل الطين في ضفاف وادي الارطاوي غرب الارطاوية الحديثة
وفي تلك الأثناء بدأت تظهر قطع دائرية من السحب المنخفضة والمنخفضة جدا
وعرفت ان في الأمر شئ بإذن الله قفزت الى سطح المنزل مباشرة
فرأيت عجائب الله سبحانه وتعالى قطع السحب في كل مكان والهماليل تظهر جنوب بشكل واضح مع اذن المغرب
فأذن الله لرحمته بالنزول وبدأت البروق تشتعل وتشتعل بشكل رائع كالليزر فهل كانت النهاية
تابعونا في الجزء الثاني ..
برق لامع يميل للزرقة ويضئ كل شئ ورعد يطحن دون عنف
كان البرق افقيا واحيانا في جوف السحاب
وهذا سبب خفوت صوت الرعد ثم انهمر المطر بحباته الكبار ورياحه الجنوبية الهادئة
وكانت غزارة المطر جنوبا
يقابلها بروق قوية في الشمال ويبدو انها بردية الجنادرية التي سيلت تلك المنطقة
خمس دقائق وانتهى كل شئ وظننت انها النهاية
فترة هدوء لنصف ساعة وبروق السحابة التي امطرتنا تتعاظم شرقا نواحي خريص
فجأة اضاءت السماء ماهذا ياترى؟
طرت الى السطح وعلى اضواء الرياض رأيت شيئا في الأفق يتحرك الى الجنوب ركزت النظر
ولم أكد حتى انطلق البرق كالسهم من السماء الى الارض وصاعقة جعلت المنزل يهتز من تحتي
وتواصلت الصواعق من الشمال الغربي وهبت الرياح الشمالية فانهمر المطر الغزير
واستمر قرابة الربع ساعة وسال كل شئ وتحولت اراضي الفضاء الى برك من الماء
والبروق تأتي بشكل طولي يصاحبها رعد يهز الأرجاء
اعقبها ديمة متوسطة قرابة الساعة
فاللهم لك الحمد