هذي قصيدة للشااااااعر إبراهيم بن جعيثن
يالله بنو للرعد به زلازيل =ينشي من القبله صدوق خياله
ينشي الضحى وهواسود كنه الليل= البرق به مثل الضوى اشتعاله
من واحد ما هوب منان وبخيل= رب كريم وكل حي يساله
سيل يعم سدير من غيرتفصيل= عقب اربعين الحول يذكركماله
يحده الغاط والزلفي مشاميل =وابا ذريه والوطي من سهاله
وياطى الرويضه والحريق مقابيل= وابا السروج وما انحدر من قباله
ووراط يحيا به حلال مهازيل= حيث هو اللي ينطح السيل جاله
والى انحدر يضفي على العوده السيل= وتمير ومجزل تملا اهجاله
يمطر على حرمه حقوق مخاييل= يشبع به الحرفي وراعي العماله
يعل وادي المجمعه للمطافيل= وابا المياه علاوته والسفاله
يمطر على هدب الغروس المظاليل= يحير سيله في النخل والحياله
ووادي الفقي زين البساتين ونخيل= في القيض يسقي صافي من زلاله
كدادهم كنه على ساحل النيل=تسمن معاويده ويكثر رياله
يرجع سدير ويكثرن المحاصيل= تلقى به التاجر ينمي حلاله
وان جا الضعيف بارد الكف ومعيل= يمشي على الرجلين ماله ازماله
قليل شوف يشتكي من ردا الحيل = ما له حلال ويستحي من ظلاله
جار لسمحين الوجيه المناويل= اهل سدير اهل السخا والجزاله
يروح وركابه تهادى من الشيل =من شاف حاله قال يا كثر ماله
رجالهم لو ماله إلا المعاميل= لابد مع ضيفه يسوي جماله
يستاهلون المدح جيل بعد جيل= واللي يماريهم فهو من اهباله
يا كثر ما مدحوا وياما بهم قيل= للضيف راعي سدير خله إلحاله
هشين بشين عدال عن الميل= سمحين وبضده لراعي الجهاله
اقول شوف العين ما هو دهاويل= ما جيب لي نقل بخط الرساله
وباقي العرب تلقى رجال مشاكيل= لابد للبارود يبقى حثاله
وصلاة ربي عد رمل الغراميل= على النبي سيد الكلام وكماله
سلام