في ذلك العام كنت صغيرا ,,وأتذكر أن الامطار استمرت شهرا وجرت الأودية في بيشة ورنية أكثر من 40 يوما واحتجبت السماء فما رأينا الشمس وأذكر أن الناس كانوا يجتهدون في معرفة أوقات الصلوات لعدم رؤية الشمس ومع ذلك كانت الأمطار تأخذ طابع الديمة الليلية بحيث يبدا المطر من بعد العصر تقريبا ويستمر طيلة الليل الى الصباح ثم يكف الى العصر ثم يعود وهكذا للمدة المذكورة .
الأعوام التي قبله لاأتذكر شيئا عن ها من حيث الغزارة والجدب , أما بعد عام 1395 فلم يأت على البلاد عام يماثله من حيث الغزارة والشمول نسأل الله أن يعيد علينا أيام الخيرات ,وان يبدل الشدة رخاء والجدب خصبا إنه ولي ذلك والقادرعليه