وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل والحبيب الغالي " أبومحمد " خالد العوض
جزاك الله خيرا وبارك في جهودك الرائعة
وللفائدة
حيث أنك استشهدت بهذه الآية الكريمة من كتاب الله في نهاية الموضوع :
قال تعالى
((أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من اطرافها)الرعد 41
في تفسير أبن كثير رحمه الله
قال مجاهد وعكرمة في تفسير هذه الآية يعني " خرابها "
وقال الضحاك والحسن " يعني ظهور المسلمين على المشركين "
وقال العوفي عن ابن عباس " نقصان أهلها وبركتها "
وقال " خرابها بموت فقهائها وعلمائها وأهل الخير فيها "
وقول آخر لمجاهد
" نقص الأنفس والثمرات وخراب الأرض "
وقال الشعبي " نقص الانفس والثمرات "
وقال ابن جرير الطبري " ظهور المسلمين على المشركين "
وهو ما يرجحه ابن كثير .
والله اعلم وأحكم
وصلى الله على محمد وآله وصحبه