سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده الرجل الذي شكا إلى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم الجذب و القحط و ما أن لبث رسولنا عليه الصلاة و السلام يده الشريفة و دعا و قبل أن يختم دعائه صلوات ربي و سلامه عليه إلا و لحيته الشريفة تتقطر ماء من المطر و قبل أن يدعو عليه الصلاة و السلام السماء صافية لا قزعة سحب فيها فأين نحن اليوم من هذا المنهج النبوي الشريف و كم و كم و كم صلينا و دعونا و لكن لا حياة لمن تنادي نصلي و قلوبنا لاهية غافلة ساهية نسأل الله تعالى المغفرة و الرحمة و الخير العميم