ربي يرزقنا العمل الخالص لوجه الله تعالى
الإخلاص و النية الخالصة لوجه الله تعالى السمة البارزة بالعمل التطوعي الخيري
و التدين الحمدالله ليس مقتصر على أصحاب الثياب القصيرة و اللحى و لكن في صلاح القلوب و إخلاص العمل لوجه الله تعالى و أن لا يشوبه رئاء و سمعة و مدح و ثناء من الناس فالمؤمن الفطن هو من أخلص العمل لوجه الله تعالى في سائر أعماله الصالحة و العتب كل العتب على الذين يتحسسون من كلمة مطوع و خاصة الشباب هداهم الله تعالى إلا ما رحم ربي و يحملون مفاهيم خاطئة عن المطاوعه و يفكرون أنه المطاوعه كل حياتهم تشدد و عنف و لكن لنقول لهم لا المطاوعه ليسوا متشددين و ليسوا عنفوانين و لكنهم الحمدالله يعيشون سعادة غامرة وسعادة ليست بدرهم و لا دينار و ليست في كورة و ليست في شهرة على الصحافة و الإعلام و لكن سعادة في إسلام و إسلام في حسن عمل و عمل في حسن معاملة و معاملة بالحسنى تلقى حسنة
جزاك الله خير أخونا ولد العز