اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد العوض
هذه مناطق جبليه لاينطبق عليه مناخ منخفض الهند
وهات اي حاله مطيره في ارض منبسطه
سوف تجد ان هناك عملية تجزء للمنخفض اي ان الحاله مفصوله عن منخفض الهند
بمنخفض اخر
وهذا مثال على ذلك نعود به لذاكرة اول اكتوبر
1992
والتي تعتبر اخر حياة المنخفض الهندي
لاحظ ماذا حدث عندما تم فصل الضغط عن الهند
الصورة
تحكي
|
شيئ جميل
فمتى ماكان النقاش علمي سوف يأتي عندها ثماره
سوف أرد ما دام أن هذه المشاركة في الأصل لي لكي نصل إلى رؤية واضحة في الطرح
أولاً : يستفاد من هذا الكلام أن تعميم سلبية المنخفض الهندي على الجزيرة يجب أن يعاد فيها النظر لأن فعلاً أصبحت هناك مناطق جبلية لا ينطبق عليها هذا الوصف بل تستفيد من هذا المنخفض علماً بأن الجزيرة العربية تصل إلى الفرات ودجله ومنهم من يدخل فيها بلاد الشام وهذه لها نمط مناخي خاص
ثانياً : نقول أن منخفض الهند أثره أكبر من ذلك فيؤثر على القرن الإفريقي وتتأثر السودان بإمطار قوية وأما فترة أكتوبر فهي الفترة الانتقالية حيث ابتداء تحول الانجذاب في النطاق الاستوائي من الشرق ثم الجنوب الشرقي ثم الجنوب ثم يكون في الشتاء جنوب غرب وهو ما يعبر عنه البعض بمنخفض السودان وأنا أعبر عنه بمنخفض المداري أو الحراري فقط لأنه أوسع من التسمية المكانية القاصرة فشمال السودان ووسط السودان وجنوب السودان مختلفه والسبب النطاق المناخي ناهيك عن القرن الافريقي الذي يشمل عدة دول متجاوره ومختلفة المساحات
والحالة التي تقول منفصلة
هي ليست منفصلة وإنما فترة انتقالية تشهد مثل هذا النوع
حث يكون النشاط في النطاق الاستوائي الذي يقترب صيفا من الجزيره عندما تتعامد الشمس على مدار السرطان ويبدأ من تعامدها على المدار الاستوائي ثم يتتدرج ذهابا وعوده ويكون النشاط عبارة عن عواصف رعدية أو تتطور إلى عواصف مداريه وأعاصير
خاصة في أكتوبر
فمنخفض الهند الموسمي تستفيد منه المرتفعات في الجزيرة العربية لوجود عامل الرفع ويصل أثره المناخي إلى مناطق شاسعة ولولا المرتفعات لكانت صحراء والسبب هنا هو المنطقة حيث تقع على مدار السرطان وهي في النطاق المداري وتبتعد نسبيا عن اثر النطاق الاستوائي
كما ان هذا المنخفض نتاج لتقدم حزام الاحترار في النطاق الاستوائي شمالا
تبعا لرحلة الشمس خلال العام
وبذلك تتعاقي الرياح المؤثرة كالرياح التجارية والغربية السائدة
فلا ينظر لتلك المنخفضات بالايجابية والسلبية لانها حتمية الوجود بالنظر الكلي
وانما وينظر إلى المسبب بأذن الله في تكونها وهو النطاق الاستوائي صاحب الضغط المنخفض السصحي وينظر كذلك إلى العوامل المساعدة التي
تجعل له الايجابية خلال المواسم على اجزاء معينه من الجزيره ولا يعمم ذلك على الجزيره العربيه سواء في فترة النشاط أو التراجع التي تختلف من موسم إلى آخر من حيث القوه
علما بأنها مرتبطة برابط وثيق
فالأثر الصيفي لا ينفك عن الأثر الشتوي
ناهيك عن ما بينهما من الخريف والصيف
فعلى طاري السطحي فهذه دعابه تضحك وتبكي في نفس الوقت
فكل المنخفضات المداريه سطحيه فطلوقها بالثلاث
وسبب هذه المنخفضات نشاط النطاق الاستوائي فطلقوه بالعشره لكي لايبقى لنا مناخ على الكره الارضيه
فنكرر الزمن قاعده لكل حاله لان المناخ عباره عن دوره زمنيه تنتج ظواهر متعدده الاوصاف بسبب ختلاف النطاقات
لكن متشابهة القواعد والعناصر الاساسيه
والفوارق في الجزئيات دقيقه جدا تحتاج تأمل لكي تلاحظ
فملكة المتابعه والتدقيق المستمر ينمى هذا العلم المتجدد
القائم على اسس ثابته