[صالح الربيعان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليه السريه

النمط العام اخوي لشهر فبراير
يعتبر شهر فبراير هو الفترة الانتقالية بين الشتاء والربيع وبالتالي يكون شهر نشط بحالات عدم الاستقرار سواء كان من منخفض السودان او المنخفضات التي تاتي عن طريق المتوسط او الجبهات الممطرة
وهو من الشهر التي تحدث فيها التقلبات بشكل سريع الى حد ما بخلاف شهر مارس فهو اكثر حده من جهة التقلبات
لذلك شهر فبراير يعتبر شهر ممطر وقوي بحالاته وغزير الامطار وتغلب عليه الامطار الرعدية واحيانا العواصف البردية
والبوادر باذن الله من بعد مرور موجة البرد الحالية
والعلم عند الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحيالله إخواننا الكرام في منتدى البراري والشكر موصول لكل من شارك في هذا الموضوع القيم لأن مثل هذه المواضيع تعتبر دروس علمية مجانية كما ذكر أخي نسناس الغروب والفائدة منها تكون كبيرة جدا لأنه يتم شرح العناصر الجوية شرحا مبسطا خالي من التعقيد فالكل يفهم هنا حتى صاحب الخبرة القليلة وشكري الجزيل لصاحب الموضوع الخلية السرية على جهده ومتابعته للموضوع 00 وحقيقة فمن خلال متابعتي لشهر فبراير منذو عام 1402 فإنه يعتبر من الأشهر النشطة جدا والمليئة بالمتغيرات المناخية اليومية وكذلك المتضادات من حرارة وبرودة فإن شئت فسمه شهر الرياح وإن شئت سمه شهر الدفا وإرتفاع الحرارة الغير طبيعي كما حصل في الأسبوع الماضي وإن شئت سمه شهر البرد والتيارات الهوائية النشطة كما حصل وسيحصل بإذن الله خلال الأيام القادمة وإن شئت فسمه شهر المنخفضات المتوسطية العميقة المصحوبة بالأمطار والثلوج على أوروبا والشام وإيران ومنطقة تبوك 00 ويتميز فبراير بسرعة التغيرات المناخية على مدار الساعة فكلكم يذكر التوقع الشهير التي وضعته ناسا قبل يومين والي يتوقع أمطار غزيرة يوم الثلاثاء القادم الموافق 9 فبراير


وبعدها بساعات جاء تحديث ناسا وكأن شيئا لم يكن وحصل ذلك في كثير من المواقع لذلك فبراير يتميز بسرعة تحرك الكتل الهوائية الباردة المصحوبة بالمرتفعات الجوية العميقة والتي تؤدي لإستقرار الأوضاع لفترات قد تطول ولكن أملنا بالله كبير في أن تتغير الأوضاع للأحسن خلال الأيام القادمة لاسيما أن هذا العام شهد امتداد لمنخفضات جوية وألسنه علوية وكانت أغلبها في مكان مناسب واستفادت منها أغلب المناطق كما تعلمون وعموما شهر فبراير يتميز بغزارة الأمطار على بعض دول الخليج خاصة الإمارات وشمال عمان وجنوب الرياض في بعض السنين كما حصل ذلك في عام 1403 وعام 1408 وعام 1412 حيث تميزت الإمارات وقطر وجنوب الرياض بأمطار غزيرة جدا في شهر فبراير في هذه السنوات نسأل الله تعالى أن يغيث بلادنا إنه سميع مجيب وكما ذكر أخي الفاضل خالد العوض فإن شهر فبراير يعتبر من النادر ان تكون العناصر المناخية إيجابية نظرا لأن موقع الكتل الهوائية الباردةالعلوية غير مناسب للجزيرة العربية بسبب سرعة تغير أماكنها بسبب ضغط المرتفعات الجوية والتي تنشط غالبا في هذا الشهر لذلك لا نستبعد من أن تقل الفرصة لا سمح الله ويسود الإستقرار وكما تعلمون فإن مناخنا صحراوي يتأثر بسرعة بأي مؤثرات جوية سواء كانت سلبية أو إيجابية وأملنا بالله كبير