عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2010-01-14, 02:36 PM
الصورة الرمزية محمد النجيبان
محمد النجيبان محمد النجيبان غير متواجد حالياً
عضو شرف البراري
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: عنيزة
المشاركات: 8,885
جنس العضو: ذكر
محمد النجيبان is on a distinguished road
افتراضي

من كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

فقد جعل الله الشمس والقمر آيتين من آياته الدالة على كمال علمه وعزَّته وتمام قدرته وحكمته، تسيران بأمر الله سيرهما المعتاد، الشمس ضياءٌ وسراجٌ وهَّاج، والقمر نورٌ منيرٌ يُضيء الليل للعباد، فإذا أراد الله تخويف عباده من عقوبات تنزل بهم لكثرة معاصيهم، إذا أراد الله ذلك كسفهما بأمره: فانطمس نورهما كله أو بعضه بما قدَّره الله تعالى من أسباب تقتضي ذلك، يقدر الله ذلك تخويفًا للعباد ليتوبوا إليه ويستغفروه ويعبدوه ويعظِّموه.
عباد الله، إن الكسوف في الشمس أو القمر تخويف من ربكم العظيم لكم، يخوفكم من عقوبات قد تنزل بكم انعقدت أسبابها، ومن شرورٍ مهلكةٍ انفتحت أبوابها .
إن الكسوف نفسه ليس عقوبة ولكنه كما قال نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم: «يخوّف الله به عباده»(1)
كذلك
سئل الشيخ ابن عثيمين عن اثنين تنازعا في الكسوف : أهو غضب من الله , أم تخويف منه , فقال سماحته: ( المصيب من قال إنه تخويف ; لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – صرح بذلك , فقال : يخوف الله بهما عباده , لكن قد يكون هذا التخويف لعقوبة انعقدت أسبابها , ولهذا أمر الناس بالفزع إلى الصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والتكبير .. )


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


من بحث الدكتور عبدالله المسند حفظه الله

شروق الشمس وغروبها آيتان، والليل والنهار آيتان، والأرض ودورتها آيتان، والبرق والرعد آيتان، والسماوات ونجومها آيات بينات، والآيات على ضربين كما قال أبو بكر ابن العربي رحمه الله " منها مستمرة عادة؛ فيشق أن تحدث بها عبادة، ومنها ما يأتي نادراً فشرع للنفس البطَّالة الآمنة التعبد عند جريان ما يخالف الاعتياد تذكيراً لها وصقلاً لصدئها " أ.هـ. والكسوف (تخويف) في حد ذاته وليس (عقوبة) كما قال صلى الله عليه وسلم (يخوف الله بهما عباده) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "... فذكر أن من حكمة ذلك تخويف العباد كما يكون تخويفهم في سائر الآيات " أ.هـ. قال تعالى {وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا}.


البر والفاجر المسلم والكافر محتاج إلى مشاهد كونية كالكسوف كيما تحمله على التوبة والأوبة، ولذلك يجريها الله تعالى على خلقه كل حين، قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " وقد أخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن كسوف الشمس وخسوف القمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، والعباد في أشد الحاجة إلى التخويف والإنذار من أسباب العذاب في كل وقت "

&&&&&&&&&&&&&&&&&&


أين الاختلاف وأين التعارض يا إخوان فيما قرأنا للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وابن باز رحمه الله

وللدكتور عبدالله المسند حفظه الله !!!!

عرفنا مما ورد أن الحكمة هي التخويف من رب العباد لعباده من التمادي في المعاصي 0 والآيات التي ينذر الله بها عباده كثيره

وليس العقوبة على كثرة المعاصي 0 ولو كان كذلك لزادت مرات
الكسوف والخسوف عن معدلها بسب كثرة المعاصي في زمننا هذا 0

والدكتور حفظه الله مشهود له بالصلاح والاستقامة ونبل الأخلاق والسيره الحسنة والمكانه العلمية

ولا يحتاج من يزكيه من مجتمعه 0

اللهم ارزقنا الفهم والادراك وحسن الظن بك وبعبادك الصالحين