بسم الله . . والحمدلله على نعمه وفضلـه ومبروكيـن الأمطار والخير والبركـه جعلها الله متبوعه لا مقطوعه بإذنه سبحانه وتعالـى .. .. هذه بعض الصور مما لدي وسبقونـي ماشاء الله الأعضاء وبعض المشرفين والمراقبين بطرح ما لديهم لكن . . . بسبب ظروف البارحـه الرائـعه والليله التي لا تُنسى بينبع لم تتسنى لنا الفرصـه لطرح ما لدينا والنوم كان مُسيطر على الوضـع بعد يوم ملئ بالأحداث والمُناسبات والعقبـات أيضاً .. .. أترككم مع الصور المتواضـعه من البدايـه وحتى نهايـة الخير والبركه والتعليق لي ولكم .. .. بداية التكونـات حين دخولها على مشارف ينبع من جهة الشمال والشمال الغربي بدايـه لدخول السحابه العظيـمه والتي بلغت أقوى مراحـل السُحب الركاميه الرعديـه ( ركامي ركامي طبقي رعدي ) وتظهر مزونها القويـه من بين ألسنـة الغبار .. .. وهنا تتضـح الصوره أكثر وأجمل ومن بعدها دخلت الأغبره وبداية الخير من ثم تتساقط المطر الغزير جداً . . . السـاعه كانت 12:53 دقيقه ظُهراً . . . والجو عليل ودامس هذه الصـور أُلتقطت عند الإشاره الجديده بطريق الشاحنات المؤديه إلى المطار من وسط السيل القاطع الخفيف عند قطوعـه وهي بالأصح تجمُع لبعض الشغايا وبالنسبه لسيل وادي ثمـا قطع وبعد إرادة الله ثم السد الإحترازي إلى جهة البحر من طريق أملج وحتى الساعه الرابعه فجر اليوم قاطع .. .. وهكذا غربت شمس الثـلاثاء 5 / 1 / 1431 هـ عن ينبع . . . بصوت سيل يجري بخفـه .. ..