خبراء البراري في الحالتين الماضيتين تفوقوا بقوة على أعتى المواقع العالمية
ففي الوقت الذي تلغي فيه المواقع توقع الهطول على بعض المناطق تجد
خبراء البراري يرون عكس ذلك ويؤملون خيرا من رب العالمين
وبفضل الله عليهم نجحت توقعاتهم وكانت تحذيراتهم لشرق الجزيرة العربية
في محلها
مناطق التماس ومناطق التكوين يدركها بفضل الله خبراء البراري
من خلال صور الأقمار للسحب والأبخرة التي من خلالها يعرفون كثافة البخار
واتجاه الرياح وسرعتها ومناطق الاستفادة من الكتل والجبهات
مع الاستئناس بالنماذج العددية 00 والمواقع عمومها 00 لا تعوم أجهزتها
في هواء جزيرة العرب حتى يتم الاعتماد تماما عليها ولكن لا بد من الخبرة العميقية
معرفيا وميدانيا
وهذا ما لمسناه هنا ولله الحمد
ويبقى العلم لله وحده
فهو المدبر الرازق المتصرف في الأمور كلها