[وليد الخطابي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا جماعة الخير، جمعكم الله هنا للخير، وأقسم لا أنسى كلمة
"يوم عالمي"
كانت تتردد قبل شهرين من الآن، حيث متابعان أخوكم وأخيه الأصغر لهذا المنتدى، نقرأ رسائل جوال البراري بإهتمام، وكنتُ أنبه كل من حولي بخطورة هذا اليوم المهيب الذي سيأتي، لا ندري أين سيصرب، بالبر، البحر، لكن الأقرب أنه بالبر، وهنا في الغربية بشكلٍ عام، ومكة وجدة بشكلٍ خاص..
كارثة جدة وما حدث بها الأيام الفائتة كابوس لا يمكن تصديق وقوعه بسهولة، وكل ما أتذكر وجدي في تلك المنطقة بحكم عملي حتى العام الماضي أنتفض رعباً، أفكر في زملائي المعلمين، وأبنائي الطلاب من أهل تلك المنطقة..
فجر أمس وصلتني رسالة تنبيهية من مشغل الشبكة الذي يخدم اتصالاتي، وقلتُ في نفسي سبحان الله، أبعد ما انهار كل شيء استيقظ البعض، والأدهى أن الرسالة تلك كانت متأخرة فقد وصلتني من البراري قبلها بيومين..

لا تكلّوا ولا تملوا أبداً، ولا تتساءَلوا ما أنتم فاعلون، وهل لأفعالكم وأعمالكم هذه فوائد..
وأقسم أن لها فوائد جمَّا، وأكاد أقسم أنها أنقذت أرواح بعضهم..
استمروا ونحاول أن نعينكم، دققوا، وتوكلوا على الله ثم أفصحوا عمّا ترونه حقاً والله يجزاكم خيراً..
كتبتها تشجيعاً لعملكم، وتصديقاً لحاجتنا إلى متابعاتكم وتحليلاتكم، فالشتاء في أوله، وما سيأتي لاحقاً في علم الله، ثم ننتظر تنويهاتكم..

شكراً لكم من القلب..