تم توضيح ذلك في الاعلى ..
فالكلام حقية ليس دقيق.
حتى في ظل الكتلة الباردة (اي هواء بارد مندفع) فيتواجد الهواء البارد على السطح.
وهذا متواجد مع الكتل الباردة مع المنخفضات الجوية ايضا...
الفرق هو نشاط اكبر.
الكثير من الكتل الباردة تندفع الى المنطقة(اي لا يوجد نشاط سطحي) لا تسبب اي امر ملفت للنظر في الجزيرة العربية.
اذا هنا الموقع مهم.
الامر الثاني ما يحدث في الاردن من جفاف جزئها الشرقي هو قلة الرطوبة الجوية وقله الدعم الرطوبي لمنخفض المتوسط.
وفي بعض الاحيان سرعة توجهه شمالا شرقا..فيؤدي الى دفع تيارات جنوبية غربية جافة.
ويعتمد ذلك بشكل اساسي على الرطوبة المتوفرة وليس لانه يوجد منطقة من الضغط المنخفض اسفل الكتلة الباردة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المنخفض.
اما ذهاب الرطوبة من الرياح الغربية فانت تجاهلت امر اساسي..وهو.
اصتدام هذه التيارات الغربية الشمالة بقوة الى التيارات الدافئة الجنوبية الغربية ماذا سيحصل في توافر رطوبة جوية.
سيحصل الاتي:
امر واضح للجميع.
مصادره من كتب عليمة ودراسات موثقة.
فاثر منخفضات المتوسط وزيادة عددها تعني زيادة فرصة اضطراب الجزيرة العربية.
وهذا العام سيكون ان شاء الله ملي بهذه الحالات الجوية .
خطأ علمي اخر.
وكانك تشير الى تشبع الجزيرة العربية بالرطوبة الجوية.
اصلا المنخفض الجوي رطوبته في الغالب من البحر المتوسط والميحط الاطلسي
وليس من الجزيرة العربية.
فلو كانت الجزيرة العربية مليئة في الرطوبة الجوية لكانت الجبهة الباردة رفعت هذه الرطوبة قبل انتقالها الى مركز المنخفض وحدوث امطار غزيرة على طول الجبهة الباردة..
يجب ان نركز على المعطيات الجوية.
فالتيار الذي يدخل المنخفض من الجزيرة العربية هو في الكثير من الاحيان تيار جاف..والتيار القادم من مصر وشمال افريقيا.
اذا المشكلة تكمن في العوامل المؤثرة على الجزيرة العربية وليست في المنخفض السطحي.
الذي اثبت الارشيف بكل جدارة عدم دقة نظرية سلبية المنخفضات والسبب بسيط...:
تاثر الجزيرة العربية بالمنخفضات اثناء عبورها احيانا.
شكرا لك.