السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولا مبارك عليكم العشر من ذي الحجه وأسأل الله أن ييسر أمر حجاج البيت العتيق..
ثانيا: أرجو من الجميع أخذ هذا الموضوع بطريقة النقاش لا بطريقة الجدال
نحن نريد في الآخر أن نرى وجهات النظر ونناقشها وندرس السلبيات والإيجابيات
لكي نخرج بالفائده المرجوه ..
الأخوه الخبراء تأكدوا أن لكم متابعين كثر وهم يريدون أن تأتوا باالمفيد وهذا
ماسوف نلاقيه في ثنايا هذا الموضوع بمشيئة الله..
بالنسبه للمنطقه الغربيه وهذا رأي شخصي أرى أنها تتأثر بعد مشيئة الله تأثرا
كبيرا بالمنخفضات المتوسطيه من ناحية الأمطار ولكن دائماً يكون وضعها مثالي عندما يكون مركز المنخفض بين مصر وليبيا أي للغرب من شرق المتوسط وإذا اتجه
المنخفض للجنوب الشرقي زادت قوة الحاله والله أعلم..
وهذه مشاركه لي كتبتها قبل مده في المتابعه اليوميه وهي وجهة نظر شخصيه
تقبل الخطأ وتقبل الصواب..
"بودي أن أوضح أنه منذ عام 1424 هـ لم تأتي حالات عامه وقويه على منطقتنا "شرق ينبع"
إلا حالتين الأولى كانت الحاله الشهيره في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك لعام 1425
وبلغ ارتفاع الماء في سد الفرعه في ينبع أكثر من 12 متر
أما الحاله الثانيه فكانت تقريبا في الرابع من شهر محرم لعام 1427 هـ الموافق يوم الجمعه 3 فبراير2006
وبلغ ارتفاع المياه في سد الفرعه أكثر من 13 مترا طبعا أنا أتكلم عن منطقة شرق ينبع
جميع الحالتين كانتا مصحوبتين بمنخفض حركي وفي الحاله الثانيه كانت مصحوبه برياح جنوبيه
شديده وكانت مشابهه لحالة فيضان العلا عام 1406 من حيث قوة هبوب الرياح الجنوبيه
أنا هنا لاأتكلم عن أرشيف الأقمار وإنما عن ذكريات عايشناها على أرض الواقع ..
أضف إلى تلك الحالات حالة شرق الوجه العام الماضي وحالة رمضان من عام 1417 هـ
لذلك أقول بأن المنطقه الغربيه وحائل وتبوك لاتكون هنالك حالات قويه إلا بصحبة منخفض حركي
تكون قيم الضغط السطحيه متلائمه مع قيم الضغط السطحي في الجزيره وبالتحديد المنخفض المداري
أما تعمق المنخفضات العلويه من الشمال الشرقي فأعتبره أنا من الحالات النادره وهو لايعبر عن موسم مطير
فالمواسم المطيره ترتبط أرتباطا وثيقا بمرور منخفضات المتوسط بشرط أن يكون الضغط في الجزيره العربيه
ملائم لتوغل المنخفضات حيث يكون الضغط السطحي مناسب مع انزواء دعوني اسميه "مرتفع الربع الخالي"
إلى الجنوب نواحي السواحل العمانيه ففي هذه الحاله يسمح للمنخفضات الشماليه بالنزول جنوب شرق أكثر
وأيضا يسمح بحركه ألتفافيه للرياح من خلفه لتعود محمله ببخار الماء من بحر العرب وتدفعها للمنخفض المداري
الذي ينشط عندما يجد مايثيره من المنخفضات الماره شمالاً ..
وفي الأخير لمن لديه شك في المنخفضات الحركيه عليه أن يسأل عن مطر "الكسير" أو"كسير الشمال"
وعن شدة مطره وعن كيفية حدوثه من خلال تحليل الوضع علمياً..
همسه
هبـــت أزيــــب ولا قتها شمــــال ×××واصبحــت كل ديــره شاربـــه"
وفي الأخير هذه وجهة نظري فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان..