لازال للخير بقية في هذة السحابة التي سرعان
ما تعالت
ومن قبل المغرب وهي تبرق وترعدت وجانا منها
رشة طيبة وحنا على مائدة الإفطار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأحد 2 رمضان
يوم ممطر وغزير جداً على عشيرة وضواحيها
لم يكن يوماً عادياً ,, وذلك بسب الرياح التي
لربما انها سجلت سرعتها اكثر من 100 كلم في الساعة
تسببت في خسائر في الممتلكات سوف نذكرها في سياق هذا الجزء
من التقرير
كنت في ذلك اليوم نائماً من بعد الظهر
وفجأةً استيقظت على ارتجاج نوافذ المنزل
عند حوالي الساعة 3:20 ظهراً
عندها فتحت النافذة واذ برياح عنيفة تلف المكان وهي في تصاعد
وقادمةً من الجنوب الشرقي
وبدأ وابل من المطر ينهمر تدريجياً
ومنظر ذلك السحابة المخيفة وكما تلاحظون يشاهد
قاعدتها المتحفز للإنهمار بعنف
عندها صب المطر صباً على هيئة ( شعف )

خفت حدة المطر واول نتائج العاصفة سقوط
جذع هذة الشجرة
وبسرعة اصبحت السيول تجوب شوارع عشيرة

مناظر تدل على قوة السحابة

وهذا الجزء من الشارع يعد
مؤشر لقوة الأمطار في عشيرة

توجهت سريعاً لجنوب غرب عشيرة
وشاهدت تزاحم الشعاب بالسيول مع وادي
اللسنة (( اللهم لك الحمد ))

والخيال يبني شمال

...
صورة لأحد شعاب اللسنة على طرف عشيرة الجنوب غربي
صورة أخرى لعبارة من المدخل الجنوبي لعشيرة

الجهة المقابلة للعبارة والسيول القادمة من
من جنوب عشير ة( سلم وشرقاً منه العاند )

يتبع