تعبئة شاملة
ويتساءل النائب الاشتراكي الفرنسي جان ماري لوغوين، الخبير بالقضايا الصحية، عما سيحصل في حال رفض نصف العاملين في القطاع الصحي تلقي اللقاح ـ اظهر استطلاع للرأي اجري في اوساط الاطباء والعاملين في قطاع الصحة في فرنسا ان ثلث هؤلاء يرفضون ان يتم تلقيه او انه ما يزال متردداً. كما ان النائبة في البرلمان الاوروبي ميشيل ريغازي وجهت رسالة مفتوحة الى وزيرة الصحة روزلين باشلو اعربت فيها عن قلقها من المخاطر التي قد تنجم عن حملة التلقيح الواسعة، التي تعتزم وزارة الصحة القيام بها خاصة لدى الأولاد والسيدات الحوامل.
وتقول ريغازي انه لا يجب التسرع، خاصة ان اللقاح ضد فيروس انفلونزا الخنازير يتضمن مواد مساعدة للقاح، ليكون أكثر فعالية وأشد تأثيرا. وبالتالي فإنه لا يمكن معرفة الأعراض الجانبية للزئبق والألمنيوم والسكوالين، وهي المواد المساعدة التي يميّع فيها اللقاح. وتخشى النائبة في البرلمان الأوروبي من تأثير الأعراض الجانبية في الجهاز العصبي للذين يتلقون اللقاح.
والانتقادات الموجهة لوزارة الصحة والنقاشات حول خطورة أو عدم خطورة اللقاح ضد انفلونزا الخنازير بات حديث الساعة بين الفرنسيين. والسؤال الذي يتردد على شفاههم هو: هل ستتلقح ضد انفلونزا الخنازير؟ وهل ستوافق على تلقيح الأولاد؟