اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق الساطع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوي محب الغيث تذكرتفي عام 1423وانا اتابع النشرة الجوية في تلك الايام ان العيوني رحمه الله قال ان هناكمنخفض عميق يؤثر على المغرب بامطار غزير ويتوقع ان يؤثر على المملكة خلال خمسة او ستة ايام وفعلا اراد الله ان يعم بها الخير
السؤال ان توقعهم كان بمحلهوجات امطار تاريخية على بدر والمناطق المجاورة فسبحان الله
السؤال الفرق بين منخفض حركي بجبهتين والاخدود
اسباب نزول المنخفضات بامر الله
نوعية التضاريس بمعنى لوكانت الجبال الشاهقة شرق البحر الاحمر لو كانت غربه هل لها تاثير
ماذا لو زادة مساحة البحر الاحمر هل ستتغير الاجواء وشكرا ليك
|
نبدأ بالمنخفض الحركي او المدارية أو المسمى بالمتوسطية وهو ذو الجبهتين احدها حارة والأخرى باردة
يحتوي على نقطة المركز في المنخفض وهي اخفض ضغطا من الأروقة الخارجية
وكلما كان الضغط أعمق في المركز كانت قوة المنخفض اكبر وبه تحدد نسبة المنخفض بين السطحي والعميق
الذي يخترق جميع الطبقات
سبب انحدار المنخفضات المشاهد هو قيم الضغط وتفاوتها
فالمرتفعات تؤثر على المنخفضات القوية بالضغط عليها فيندفع المنخفض إلى جانب آخر ومسار آخر
فهو يسير تحت قوة الدفع الحركية الذاتية بسبب انخفاض قيم الضغط في المركز
فيكون على مسار معين ثم تأتي المرتفعات والمنخفضات الأخرى المؤثرة
فتؤدي إلى الانحراف ولذلك تجد المنخفض ينحدر قليلا إلى الشرق ثم يعاود الاتجاه إلى الشمال الشرقي بعد أن يتجاوز تلك العقبة الضاغطة وقد يضعف المنخفض ويندمج في منخفض اكبر أو يضمحل بسبب مرتفع قوي
وسبب العودة بعد الانحراف القوه الذاتية للمنخفض التي تكون عكس عقارب الساعة مع أن جميع المتحركات على سطح الكره الأرضية ومنها الرياح تنحرف يمين اتجاهها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويسار اتجاهها في النصف الجنوبي وذلك بسبب دوران الأرض حول محورها وتغير المسار الكلي يكون بسبب الفصول المحددة بانتقال الشمس لكن المسار الخاص بكل منخفض فأنه يكون في المسار الكلي وتتحكم في حركته داخل المسار الأسباب التي ذكرناها والمسار الكلي يكون في فترى الخريف إلى الربيع بين السواحل الجنوبية لأوربا والسواحل الشمالية لإفريقيا يمتد شرقا وغربا
اللسان والأخدود والمنخفض الحراري لهم نفس الخاصية وهي خاصية التقدم والانحدار بسبب تفاوت نسب الضغط مثل سيلان الماء ولكن هنا في الهواء بغض النظر عن المصدر
ولكن اللسان والأخدود عادة تكون باردة وتستعمل في الكتل الباردة
فكلما كان التعمق اكبر والامتداد طوالا وكان العرض محدود كان مسمى اللسان أو أخدود أولى به
وتأثير المنخفضات الحركية على الجزيرة يكون بالاتقاء بين بخار الماء الموجود وبين الكتل أو الألسنة الباردة للمنخفض سواء كان علوي أو غيره
ولذلك في حال تقدم المنخفض الحراري المشبع ببخار الماء والتقائه بتلك الجبهات والكتل الباردة يحصل التكثيف
وتظهر السحب الممطرة في السماء
وقليل من المنخفضات الذي ينحرف بقوه جنوبا ويؤثر على شمال المملكة بكتلتيه
وأما السبب الغير مشاهد وهو الذي يرسم الكروكي العام لكل مسارات الحالات بأنواعها سواء المنخفضات أو الأعاصير أو ا العواصف أو الرياح الاعتيادية
وهو التدافع الحاصل بين التيارات الحرارية بسبب تفاوت الحرارة على سطح الأرض الراجع إلى ظاهرة الاحترار بقسميها فكوكب الأرض كله مسرح لتلك التيارات التي تشكل دوامات مختلفة الأحجام ومتفاوتة الحرارة
متداخلة الحركة مع استمرارية لا تتوقف ينتج عنها كل الذي يرى ومالا يرى من أنماط المناخ المتعددة المتغيرة بتغير الزمن ولها سمات رئيسيه بسبب الشكل العام للارض وحركتها وتفاوت الحراره بين خط الاستواء والقطبين واستمرارية التنقل الحراري بينهما بسبب حركى الشمس الفصليه
فتنتج عنه الرياح الرئيسيه سواء الشرقيه او الغربيه او التجاريه
أما المرتفعات الجغرافية لها اثر بلا شك فقيم الضغط تنخفض بثلاث مؤثرات
الحرارة
الارتفاع الجغرافي
بخار الماء
ولكن أثر المرتفعات الجغرافية ثابت لا يتغير
وعلى قدر الارتفاع والموقع يكون الأثر
فجبال الشام غير جبال اليمن غير جبال عمان ولو كان الارتفاع واحد ولكن اختلفت العناصر الأخرى بسبب الموقع
والمرتفعات لها عامل كبير من حيث تغير اتجاهات الرياح ولذلك أثرها يكون بالإيجاب والسلب من حيث المناطق المحيطة بها
أما اتساع البحر الأحمر سوف يؤثر ولكن الاتساع الذي يمكن أن يؤثر وليس مجرد الاتساع
فزيادة المسطحات المائية تعني زيادة في بخار الماء و يؤدي إلى تغير قيم الضغط فيتغير عنده النمط المناخي على قدر ذلك التغير