اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرق الساطع
اخوي بارك الله فيك على علمك وتواضعك على التعقيب على كلامي
ولكن دعنا نسترجع معك حالات الموسم الماضي الاتتفق معي اخي ان التركيز ينصب على الشمال اولا قبل كل شي لامور منها
ضعف المنخفضات امام اي تار بارد
التاثير الكبير للربع الخالي والتصحر للقرن الافريقي
مرتفعات غرب البحر الاحمر على الرطوبة القادمه
كل هذه العوامل تشكل عائق اما ضخمزيد من الرطوبة علينا ما اريد قوله ان المرتفعات الجوية بامر الله تجعل من الخامس وغيره اثر بعد عين ولا يمكن ان نعتبر اي حالة اثرت انها كذا وكذا والا اخي متى يبدا الخامس بالتحديد اليس الان ماهي خصائصه اليست اشد التكوينات فيه ارجو ايها الحبيب الا تغفل الى النظر نواحي الشمال وكذلك اخي استرجع معي 1417وماحل فيه منتوالي الخيرات ولله الحمد لم يكن الصيف ذا امطار عالية بينما صصيف13كان شبه جاف قابله وسم مميز اما 14 تكرر نفس الامر15كان الصيف مقبولا من حيث التكوينات وحصل جفاف في وسم 16 واقرب مثال ايها العزيز على نفس يعتبر صيف العام الماضي مقبولا وجفاف الوسم الماضي
طبعا اتكلمعن مناطق المدينة وبدر وينبع سؤالي
هل العملية عكسية؟
ما تاثير مصانع الهيئة الملكية الم تعمل عازل وبذلك ارتفاع للحرارة في طبقات الجوالعليا ادى الى خلخلة حركة الرياحوتحور المنخفضات وبالتالي جفاف غير طبيعي في مثلث املج المدينة الى جدة
كذلك تاثير الصحراء الكبرى في ضعف المنخفضات
|
حياك يا الغالي
أشرت الى نقاط جميلة جداً
أولاً : بالنسبة للمرتفعات الجويه تبدد كل حالة ولكن لا ننسى أن نهايتا هي البداية الفعلية لكل حالة جديدة وهكذا وبشتداد تقدم المرتفع يحصل العكس وسوف نلاحظ ذلك جيداً في الخريف والشتاء عملية التدافع بين المرتفعات والمنخفضات الحراريه وهو أمر متعين ضروري طوال العام يختلف فقط في مدى تقدم أحدهم على الآخر ومكان الخط الفاصل بينهم فهذه العملية كما قلت طوال العام لا تتوقف ولكن هناك أوقات تكون بسبب منخفض الهند الموسمي وأيام أخري بسبب منخفض السودان والبحر الأحمر ووتتغير من حيث التقدم والتأخر في الخط الفاصل والقوه وهي تسير بسير الشمس في رحلتها متجهه إلى الجنوب ثم العودة مشكله بذلك الفصول الأربعة وما ينتج عنها من أنماط مناخيه
ولكن المنخفضات وأقصد هنا المنخفضات المتوسطة الحركية التي تنشأ في بداية الخريف وتشتد في الربيع وهي التي تأثر على الجزيرة والشام فتؤثر على الشام وتركيا بالمباشرة وتؤثر على الجزيرة بجذب المنخفض الحراري والالتقاء وليس لها موانع محدثه سواء جغرافيه تكونت بعوامل التعريه والمناخ أو صناعية لأن تكونها عائد إلى وجود الهواء البارد والحار الرطب مع تفاوت قيم الضغط وهي تنشأ بين المنخفضات الحرارية المدارية وبين المنخفضات العلوية التي أيضاً متواصلة طوال العام ولكن لبعدها عن الجزيرة يقل التأثير فكل أمطارنا في الموسم تكون بمؤثرات من خارج الأقليم وعلى ذلك كل مؤثر داخلي ليس له أثر عليها فكما أن السحب التي تأتي من الشرق في الصيف لم تتأثر بتلك المصانع كذلك السحب التي تأتي من الغرب لن تتأثر في حال مرورها على تلك المصانع
مثال في حال مرور منخفض حركي عميق وأدى إلى جذب المنخفض الحراري منخفض السودان بصوره قويه
فأن الحالة قد تبدأ من حيث الالتقاء غرب البحر الأحمر
وتتشكل السحب الركامية ثم تزحف على السواحل
ولن تتأثر الحالة بدخان المصانع وانبعاث الغاز
إلا من حيث الجانب الصحي فما لاشك فيه أن تلك الغازات والأبخرة تختلط بالسحب وتنزل مع قطرات الماء كما أنها تنزل بصوره ملحوضه مع الرطوبة وتتأثر على النباتات ناهيك عن المخلوقات الأخرى والبشر
وقد رأينا السحب تتشكل في بعض الأوقات على تلك المصانع
حيث تكاثف الرطوبة على الجزيئات المتصاعدة من الأبخرة
فتكون سحب سامه والله المستعان
ولكن ليس لها اثر من حيث التأثر المناخي للأسباب التي ذكرتها وأما ضررها على طبقة الأوزون فهذه صوره مغايره تماما وتكون بالمجموع الكلي لجميع الانبعاث في العالم وتؤثر على مناطق معينه من طبقة الأوزون هي الآن تحت المتابعة
عالمياً
ومن حيث الاحترار فأن تغير نمط المناخ في العالم اجمع يعود إلى ظاهرة الاحترار الكليه والتي ينشأ عنها كل حاله على سطح الارض مع تفاوت الاماكن والانماط والقوه
وظاهرة الاحترار قسمين ترجع الى تفاوت درجات الحرارة
الارتفاع وتسمى النينيو
الانخفاض وتسمى الانينيا
ومركز الاحترار يكون بطول خط الاستواء
مع اختلاف بعض الاماكن من حيث القوة والاتساع لوجود عوامل أخرى
ويصدر عنها تدفق الرطوبه شمالاً وجنوباً بمحاذاة خط الاستواء وبسبب تغير قيم الضغط والالتقاء الرياح الرياح الرطبه بالكتل الباردة في الشمال والجنوب من الكره الارضيه تتكون المنخفضات الحركيه بجميع أنواعها في منطقة العروض ثم المنخفضات المتوسطيه وكذلك جميع انماط المناخ من قيم ضغط ورياح ونسب رطوبه وعواصف واعاصير أيضاً مع تغير المسارات
وحيث ان درجات الاحترار متغيره
فتتغير الأنماط المناخية تبعاً لهذا التغير
ونستفيد من ذلك الكلام أن الاحترار الناتج من أبخرة المصانع لا يأتي بنسبة واحد بالمليون مع ظاهرة الاحترار الكلية ولذلك لا يكون لها اثر بل تفقد كل آثارها بمجرد تغير الرياح الناتجه بسب الاحترار الكلي على تلك المناطق الضيقة في النطاق
ارجوا أن تكون وضحت الصورة ومع التأمل وتوسيع النظر في الأسباب الكبرى المؤثرة في الطقس تتضح الصورة في المستقبل لكل متأمل