اخي - ابو نواس
اكبر مؤثر على مناخ الجزيرة العربية من حيث وفرة الأمطار وقلتها
هي عملية التناسب بين المخفضات الحركية والحرارية
فارتفاع درجات الحرارة ووفرة بخار الماء في القرن الأفريقي
وتوقيت تقدم المنخفضات الحركية وخطوط السير لها
هو الذي يحدد بأذن الله موقع الالتقاء
وكانت في السابق تكون الالتقاءات في سواحل البحر الأحمر الشرقية
وتشتد السحب وتنضج في البحر الأحمر
وتكون ممطرة على السواحل الغربية ثم تتقدم إلى الشمال الشرقي
مع الاتساع حتى يصل إلى إيران وينزل بالتدرج فيعم جميع المناطق والذي حصل تحولت مناطق الالتقاء وأصبحت على المرتفعات
فخرجت المناطق الساحلية
ثم أصبحت على تخوم نجد فخرجت المنطقة الغربية
ثم أصبحت على بداية حائل و القصيم فقلت الأمطارغرب تلك المناطق
وفي السنتين الأخيرة كانت مناطق الالتقاء في المناطق الواقعة بين شرق شمال حائل إلى الركن الشمالي الشرقي من المملكة فأثر ذلك على مناطق الشرقية ولا سيما الجنوبية والوسطى منها حتى الاحاله الاستثنائيه في بداية موسم العام كانت بداية التكون المرتفعات وخرجت معظم مناطق الساحل الاوسط من البحر الاحمر
وهذا من حيث الكثافة أما من حيث الأمطار المتفرقة القليلة فقد تعم الجميع لذلك قلت ثمرة المواسم التي قائمه على الالتقاء المنخفضات
وان رجع الالتقاء إلى وسط البحر الأحمر من جديد في أول الموسم فسيشرب الجميع ان شاء الله
ونتوقع ذلك هذا العام وكلنا ثقة بالله والذي يقلقنا هو الذنب والمعصيه