بارك الله فيك يامحب الغيث وحقيقة ماذكرته حسب تتبعي للسنوات الماضي للأمطار فإنه يحصل في كل عام ولكن في السنوات العجاف لايشعر به أحد فقد تكون الحالات ضعيفة جدا إلى درجة تراها تكوينات فقط بأمطار خفيفة أو دون أمطار
والأمر الذي أريد ان أضيفة على المعلومات الوافية التي ذكرتها هي أن الحالة الثانية دائما تكون أقوى من كل عام
فا لإضافة هي أن المناطق التي يكون لها نصيب الأسد عادة في الحالة الثانية من كل سنة هي المناطق المتاخمة للمرتفعات من جهة الغرب مثل مكة الجموم هدى الشام عسفان الكامل وهكذا وكل ماكانت المنطقة أقرب من المرتفعات كانت حضوضها أوفر بعد مشيئة الله مثل الشرائع بمكة وربما تكون الفرصة عليها أكبر من الفرصة على المرتفعات نفسها لأن المرتفعات أما كن نشو فبمجرد تكون النشوا يبدأ بالإنحدار إلى المناطق الغربية لها ووجود السحب ربما يكون سببا في حجب الرطوبه عن المرتفعات
هذه المؤشرات يعرفها من يتتبع الوضع الحاصل في الجنوب فنجد محايل أمطارها أكثر من ابها الآن وكذلك المخواه الأمطار عليها الآن قد تفوق الباحة وأيضا ماحصل عصر اليوم على منحدرات الشفا فنلاحظ أن الأمطار عصر هذا اليوم خفت حدتها على الطائف بينما كانت غزيرة على منحدرات الشفا وكذلك طريق الهجرة قد تشهد الأيام القادمة الأجزاء الغربية أمطار أوفر من الأجزاء الشرقية بإذن الله تعالى وإن كان طريق الهجرة له خصوصيات أخرى تجعله يختلف عن المرتفعات الأخرى منها أن الحرار به تفوق الجبال والأمر الثاني إتساع عرض المرتفعات فليست في ضيق كما هو حاصل للمرتفعات من الجنوب وحتى الطائف مميجعل التكونات أوسع وأيضا كونها في الشمال
أرجو من أخونا محب الغيث أن يقول وجهة نظره من هذه المعلومات