عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2009-08-31, 02:33 PM
الصورة الرمزية مراسل السلطنة
مراسل السلطنة مراسل السلطنة غير متواجد حالياً
مراسل البراري في سلطنة عمان
 
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: سلطنة عمان
المشاركات: 1,379
جنس العضو: ذكر
مراسل السلطنة is on a distinguished road
افتراضي



مقدمة عن العدسات :-

العدسة قطعة من الزجاج (أو من مادة شفافة أخرى) ذات تكور في أحد سطحيها أو كليهما تحدث أنكسارا في الاشعة الضوئية الساقطة على أحد وجهيها، تستخدم العدسة المحدبة لتجميع الاشعة الضوئية والعدسة المقعرة لتفريقها.

عنذ نفوذ أشعة الضوء الى الزجاج تنحني نحو الخط العمودي (بالنسبة لسطح الزجاج)، وهي تنحني بعيدا عن الخط العمودي حال خروجها منه، ويعتمد مسار الاشعة الفعلي عبر العدسة (أن كان لما أو تفريقا) على شكلها (وجهها).

و نوعا العدسات الرئيسيان هما :

العدسات المحدبة : وهي أسمك في وسطها منها في أطرافها.

العدسات المقعرة : وهي أسمك في أطرافها منها في وسطها.

اذا سقطت حزمة من الاشعة الضوئية المتوازية على عدسة محدبة فأنها تجمع في نقطة هي (بؤرة العدسة) المحدبة.أما اذا سقطت هذه الحزمة على عدسة مقعرة فأنها تفرق كما لو أنها صادرة عن (بؤرة تقديرية) للعدسة. وفي كلا الحالين تسمى المسافة بين مركز العدسة و البؤرة البعد البؤري

تستخدم العدسة المحدبة كعدسة مكبرة، فاذا وضع جسم بين العدسة وبؤرتها يرى الناظر من الجهة الاخرى للعدسة صورة مكبرة للجسم على بعد يزيد عن بعد الجسم الفعلي عنها، أما اذا وضع الجسم على بعد من العدسة يزيد عن بعدها البؤري فأنك لن ترى له صورة، لكن يمكنك تلقي صورة حقيقية له (مقلوبة راسا على عقب) على ورقة أو ستارة في الجهة الاخرى من العدسة، خاصة اذا كان الجسم منيرا أو جيد الاضاءه.و في حالة العدسة المقعرة تكون صورة الجسم تقديرية معتدلة (غير مقلوبة) مصغرة وفي نفس الجهة التي فيها الجسم.يتغير اتجاة الضوء في العدسات على أختلاف أنواعها بالانكسار ، ولما كانت نسبة الانكسار مختلفة لمكونات الضوء الابيض اللونية فان الضوء الخارج من العدسة لابد وأن يكون ملونا بعض الشيء.

وهذه مشكلة يواجهها صانعو الالات التي تستخدم العدسات (التلسكوب) وقد أمكن التغلب عليها الى حد كبير بلصق عدستيين مختلفتي الشكل ونوع الزجاج لانتاج عدسة أكروماتية (لا لونية) وهذه العدسات تستخدم على نطاق و اسع في صنع الالات البصرية المختلفة.