بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاحتباس الحراري ككلمة ترددت مؤخرا كثيرا على مسامع الجميع
وكحدث أرق العلماء وأصبح هاجس للاقتصاد العالمي والحضارة البشرية
المشكلة قائمة على سببين الأول هو الإشعاع الشمسي وهوا سبب طبيعي لم
يحدث فيه أي تغير خارج عن المألوف والثاني هو إنبعاثات
غازات الدفيئة وهنا تكمن المشكلة في زيادة انبعاث هذه الغازات مع بداية
عصر الصناعة الى اليوم مما أدى الى تكدس هذه الغازات في طبقات الغلاف
الجوي مع تقدم الزمن وبدأت تحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي
اليوم حاول العلماء ان يقللوا من تكدس هذه الغازات
عن طريق تقليل انبعاث الغازات فكانت التحركات بطيئة ولم يحققوا النتائج المرجوة
فبدئوا يفكرون في إعاقة جزء من أشعة الشمس تقدر بـ 2% تقريبا ليحققوا التوازن
وذهب العلماء الى اكثر من وسيلة لتحقيق هذا الحل الذي شاع عليه مصلح
(Geo. engineering )
نبدأ مع عالم المناخ (جون لايثام) والمهندس (ستيفن سالتر)
ستيفن سالتر يمين الصورة وجون لايثام يسار الصورة
يعتقدان ان بامكاننا تخفيض حرارة الارض وذلك بزيادة عاكسية الغيوم
لاشعة الشمس 10% اكثر من الطبيعي, فهما يصممان سفن قادرة على نفث
جسيمات مياه البحر الى الغيوم التي يراد زيادة عاكسيتها لاشعة الشمس
ووضعا تصورا لاسطول يتكون من 1500 (الف وخمسمائة) من هذه السفن
يتنقل بين محيطات العالم لاستهداف الغيوم المطلوبة ورشها ومازال امامهم دراسة
طبيعة هذه الجسيمات ومدى فاعليتها, وتصميم تقنية السفن وبنائها
بعض العلماء يرى ان هذه الطريقة غير آمنة وانها ستتسبب بفيضانات في مناطق
وجفاف في مناطق اخرى كأفريقيا على سبيل المثال وبالتالي ستقضي على غابات
ثمينة واعتبروها مخاطرة كبيرة لان اشعة الشمس لها فوائد كثيرة وليس فقط تدفئة الارض
ولكن جون لايثام والبعض الاخرين من العلما يجدونها الطريقة الاسلم لتخفيض درجة الحرارة
خاصة انها تنفذ على مراحل فإن كانوا مخطئين سيتم التوقف فورا وستعود الحالة
الى طبيعتها في غضون ايام
يتبع....