نكمل معكم وهي آخر صورة للضاحية الغربية لمدينة "إب"
كانت وجهتنا - بعد التقاط الصور - إلى وادي "الدَُرّ" أو وادي "الدُّوْر" كما ينطقه الناس في اليمن وهو يبعد عن مدينة "إب" حوالي 14 كلم ووصفه سبق في بداية الموضوع ..
وهو وادٍ شهير بالخضرة والمياه الجارية ، ولكن للاسف لم يكن السيل جارياً في الوادي بسبب قلة الأمطار بشكل عام في اليمن وفي إب خصوصاً حيث تأخر الموسم الزراعي شهراً كاملاً كما أخبرني بعض المزارعين هناك ..
من Google Earth يتضح مكان وادي "الدور" و "العدين" و وادي "عنّه"
نحن الآن في قمة جبل "مَشْوَرَهْ" وفي الطريق إلى وادي الدور متجهين نحو الغرب ..
تتراءى القرى المعلقة في الجبال العالية
الطريق أشبه بطريق الثعبان بمنعرجاته الجميلة لكنه سالك وآمن
مع نزولك رويداً رويداً ستشاهد الخضرة اليانعة التي تريح العين على سفح جبل "مَشْوَرَهْ"
ستنخفض في حدود 800 متر من اعلى جبل "مَشْوَرَهْ" لتصل إلى ارتفاع 1500 متر من سطح البحر لتبدأ مع قصة اخرى من المناظر الجميلة
الجبال تكسوها الأشجار والحشائش والأجواء تميل للدفء
مناحل العسل منتشرة بكثرة في هذه المنطقة لكثرة اشجار السدر ، تقريباً اسم المنطقة "الحدبه السفلى"
عند سيرك لمسافة تزيد عن الـ 14 كلم ستجد مدخل وادي "الدور" كما في الصورة من Google Earth
لفت انتباهي هذه الشجرة العملاقة ؛ فأخذت لها هذه الصورة
صورة من بداية المدخل
المكان الذي دخلنا منه راجلين مع ملاحظة أن سيارات الدفع الرباعي وحدها من تدخل هذا الوادي
لقطة جانبية للخضرة النضرة في طرف الوادي الخصيب
أخبرنا بعض الأهالي ان الماء يجري فيه بشكل شبه مستمر في الصيف لكن لقلة الأمطار هذا العام جفّ مجراه مؤقتاً ..
تقدمنا على أمل وجود بعض المياه الجارية لكن لا فائدة
الأشجار الكثيفة التي تغطي جنبات الوادي ومدرجات زراعية على سفح الجبل
المناظر مغرية لالتقاط صور لها
لقطة جميلة وفيها تتجلى قدرة الخالق جل وعلا ,,
أين وصلت جذور هذه الشجرة التي وقف الجبل الصخري حائلاً بينها وبين اختراقه لكنها لم تيأس وتمددت على الجبل لتصل إلى مكان تستقر عليه !
لاحظ أشجار الزينة التي التفّت على الجذور ..
سبحان الله ..
الصخر يتفجر ماءً ..
والنبات ينمو على الصخر ..
تأمَّل ..
المناظر عن شمالنا فيها نوعٌ من الإغراء ولم أضع الفرصة !
شجرة اخرى معلقة وأعشاب وماء يتسرب من الصخر الصم ,,
سبحان الخالق المتصرف
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــع >>>
نكمل معكم ليلة غدٍ بمشيئة الله تعالى