عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 2009-07-20, 11:15 PM
سطومى سطومى غير متواجد حالياً
عـضـو جـديـد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الرياض
المشاركات: 15
جنس العضو: ذكر
سطومى is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك دكتورنا الفاضل عبدالله
وارجو ان تعطينا رايك بهذا التقرير


((الحقائق الخطيرة والمخيفة فيما يخص واقع المياه في المملكة. ))
واقع المياه الجوفية
بالنسبة للمياه الجوفي في سنة 1984م كانت هناك دراسة قدرت احتياطيات المياه الجوفية والاستهلاك الزراعي وكمية الاستنزاف من المياه الجوفية فخرجت بالنتائج التالية:
احتياطات المياه 132 تريليون جالون (تقرير سنة 1984) الاستهلاك الزراعي 7 تريليون جالون سنويا بمعنى انه لو حسبت 7 تريليون جالون بالسنة منذ سنة 1984م حتى الآن حوالي 22 سنة يكون الناتج 154 تريليون جالون ويقال ان الاستهلاك الزراعي للمياه يعتمد في ثلثيه على المياه الجوفية والباقي من امطار سطحية وبعض مياه الامطار فثلثي الـ 154 تريليون تكون 105 تريليون جالون تم استهلاكها
كم استنزف من المياه الجوفية أكثر من 80%
وانظر الى الظلم والاجحاف في هذه البلاد فثمانين بالمئة من مخزون المياه التي اجتمعت على مدى ملايين السنين والتي لا يمكن ان تُجدد فالله سبحانه وتعالى اعطانا اياها كمخزن استراتيجي طبيعي قامت الحكومه باهدارها لدعايه اعلانيه باننا صدرنا القمح واصبحنا خامس دولة في انتاج القمح في العالم.
نأخذ فكرة عما بقي من مياه جوفية على مستوى مناطق المملكة:
كم بقي من المياه الجوفية
• سدير والزلفي والوشم 5% فتقريبا نضبت بالكامل
• القصيم والأحساء 30%
• الخرج ووادي الدواسر 25%
• الأفلاج 40%
• الجوف %60ويقال ان سبب المحافظة هذه هو ان هناك تكوينات مائية متصلة بالمياه في الاردن وفلسطين وانها تغذى ببعض مصادر الامطار ونهر الاردن ووادي الاردن وربما لها نوع من انواع التغذية المستمرة فتعتبر مصادر متجددة
• بقية المناطق (لا تتوفر معلومات لكن معظمها جافة تقريبا)
اذن هناك استنزاف حقيقي للمياه الجوفية ادى الى القضاء على تقريبا ثمانين بالمئة من المياه الجوفية التي حبانا الله بها وجُمعت على مدى ملايين السنين فأي جريمة أكبر من هذه الجريمة الاستراتيجية بعيدة المدى والتاريخية التي قتلت آثارا جمعت لنا على مدى ملايين السنين.
الاستهلاك المدني مجموع الاستهلاك المدني 581 بليون جالون سنويا (نصف تريليون) كمية انتاج مشاريع التحلية 290 بليون جالون (نصف الاستهلاك المدني) طبيعة التخطيط للمياه الجوفية
• لا توجد استراتيجية للمياه الجوفية فليس لوزارة المياه او وزارة الزراعة نظرة عميقة مبنية على مصلحة البلد وفهم طبيعة البلد الجغرافية والتوزيع الديمغرافي ونوعية مصادر المياه وان هناك استراتيجية للمياه الجوفية • لا توجد استراتيجية زراعية
• ما يقارب 90% من الاستراتيجية الزراعيةنانت لإنتاج القمح
• لا يزال الاستنزاف كما هو بسبب غياب النظره الاستراتيجيه الاحترافيه للمشكله
محطات التحلية
هي المصدر الثاني للمياه في بلادنا فما هي الحقائق المتوفرة لدينا عن التحلية
• المحطات القائمة تجاوزت عمرها الافتراضي بأكثر من عشر سنوات
• المحطات تعمل بطاقتها القصوى
• لا توجد خطط جادة لإقامة محطات جديدة
• لا توجد خطط جادة لتجديد المحطات الحالية
المياه الجوفية للاستهلاك المدني
• الآبار الحلوة استنزفت تقريبا
• الآبار المملوكة للبلدية معظمها غير حلوة
• سعر الصهريج (الوايت) ارتفع 1000% بس
استراتيجية الدولة للاستهلاك المدني
• شبكة المياه لا تغطي أكثر من 30% أو 40% من البيوت في المملكة

• لا توجد خطط لتوسيع الشبكة الحالية
• لا توجد وسائل لإعادة الاستخدام (التكرير) الا في الجبيل وينبع والسبب ان الذين نفذوه كانوا مستقلين عن الحكومة السعودية
هذا هو اذن الواقع السيء للمياه في بلادنا سواء كانت المياه الجوفية او مياه التحلية وطريقة توزيعها للاستهلاك المدني والزراعي كيف نرى نحن طريقة وضع استراتيجية المياه؟
البدئل والحلول المقترحه
أولا: الترشيد
• إيقاف كل اشكال الاستنزاف
• تجميد مشاريع القمح وأشكاله
• السماح فقط لمشاريع الري المرشد فهناك تكنولوجيا متطورة جدا في استراليا وامريكا بل وحتى اسرائيل تطورت لدرجة انه لا يُستخدم الا واحد على عشرين بالمئة من الماء الذي يُستخدم بالطرق التقليدية القديمة فبذلك توفر عشرين ضعف الكمية التي كانت تُستهلك سابقا
• تبني وتشجيع وسائل التكرير واستخدامها للري
• إيقاف استهلاك الأمراءاستنزاف المياه الجوفيه لحدائق قصورهم
ثانيا: المصادر
• الإكثار من السدود في مناطق الأمطار وحتى لو كانت تكلفتها باهظة فعلى مدى مئات او الاف السنين قادمة ستنفع بها اجيال ستأتي ان شاء الله
• التفاهم مع الجيران لجلب المياه من هناك كمصر والسودان والحبشه لمد انابيب عبر البحر الاحمر وكان ينبغي ان تكون السياسة الاقليمية توضع فيها حسابات المياه ونتفاهم مع الجيران ونبقي المياه الجوفية كمخازن استراتيجية ونشترى المياه من هؤلاء بكميات هائلة
• تجديد محطات التحلية الحالية
• إنشاء عشرات محطات التحلية الجديدة فالتكنولوجيا الآن تطورت في هذا المجال فاصبحت المحطات الجديدة صغيرة وغير مكلفة وسهلة التركيب وتوضع على كل الساحل من تبوك الى جيزان ومن الكويت الى الامارات
• تشجيع البحوث في مصادر المياه
ثالثا: التوزيع
• توسيع شبكة المياه لكافة مناطق البلد
• حماية الشبكة من كل أشكال التسرب لأن كمية المياه لدينا محدودة
• مراقبة مستوى الصرف لكل المستهلكين
• وضع اساليب توعية وتثقيف لترشيد الاستهلاك من المياه
• استخدام أساليب رادعة لمنع التبذير
فبهذه الطريقة يمكن ان نرى انه يمكن تقليل الصرف وترشيد الصرف وكذلك حسن الاستفادة من المصادر المتوفرة.

((منقول بتصرف))