[
د ب أ من العراق
أكد خبير الأرصاد الجوية /ياسر حسن/ في محافظة صلاح الدين إن سبب
الغبار بإذن الله "هو الجفاف الحاد الذي ضرب معظم بلدان المنطقة والعراق في
مقدمتها والذي أدى إلى تصحر مساحات واسعة من مناطق العراق الغربية فضلا
على صحراء شبه الجزيرة العربية مترامية الأطراف والتي تؤثر كثيرا في
الأجواء العراقية حال اختلال المناطق المناخية بسبب المرتفعات
والمنخفضات الجوية التي تعصف بالمنطقة".
وأضاف: "أسباب تصاعد الغبار هو عدم وجود غطاء نباتي ولو من الأعشاب البسيطة ما يجعل سطح الأرض هشا وعرضة لتقلبات الطقس بين كتل هوائية باردة وأخرى حاره تؤثر على الأرض تأثيرا كبيرا".
وفي السنوات الماضية كان عدد الأيام التي تتعرض لها البلاد إلى عواصف
ترابية في العراق لا يتجاوز 10 أيام من كل السنة ويتخذ خطا من جنوبي
مدينة الموصل وصولا إلى جميع مناطق العراق الوسطى والجنوبية ويزداد حدة كلما اتجهنا نحو الجنوب حتى يصل مدى الرؤية إلى بضعة أمتار بما لا يسمح حتى بحركة السيارات على الطرق العامه لكن الواضح للعيان خلال السنوات الثلاث الأخيرة أن الغبار شمل معظم مناطق العراق بما فيها محافظات إقليم كردستان العراق والتي كانت في منأى عن الغبار طيلة عقود من الزمن والذي أدى في أحيان كثيرة إلى تعطل حركة النقل الجوي فيها.
وأوضح خبير الأرصاد الجوية أن "الصحراء الغربية وامتداداتها في الأراضي السورية والسعودية تعد المنشأ الأساس للغبار وهي منطقة مكشوفة وقليلة الغطاء النباتي وفيها مناطق شاسعة تغطيها الرمال الحمراء والتي تتصاعد بفعل كتلتين هوائيتين باردة في منطقة الشام وحارة في مناطق العراق".
كلام من خبير(ولاكن ليت قومي يعلمون)

|