مشكور الله يعطيك العافية على نقل تعليق الدكتور خالد على حالة الجو السائدة
--------------------------
لكن صيف 98هـ لم تبلغ درجة الغبار مبلغها صيف هذا العام
وغبار تلك السنة تركز في جزء من الخريف بداية الموسم وجزء من نهاية الشتاء وبعض أيام الربيع
أما غبار الصيف وهو محل اهتمام الباحثين الآن فهو هذا العام مختلف تماما
وتداخلت عوامل إثارة الغبار من فوارق ضغط ورياح هابطة وبوارح وغيرها
لدرجة أنه لم يكن هناك فاصل زمني واضح بينها
أمطار روايح الصيف جاءت في يونيو وتناثرت السحب برياحها الهابطة في أيام كثيرة منه
البوارح الآن بدأت فاعليتها والضغوط الجوية المرتفعة أخذت امتدادها شرقا حتى شكال الخليج في وقت كانت تتراجع فيه هذا الوقت
وامتدادها أحدث فوارق بالضغط نتج عنه نشاط الرياح الشمالية الشرقية المثيرة للغبار والأتربة من أماكن ذات تربة مفككة ناحية العراق وشمال المملكة وشمال شرقها
لتستمر كدرة الجو والعوالق الترابية
استمرار الغبار والأتربة المثارة بين الحين والآخر هذه السنة تجعل سنتنا هذه استثنائية
لكن نأمل من الله العلي القدير أن يخلفنا خيرا ويجعل في أعقابها الخير والبركة