فوائد البراكين
للبراكين رغم الدمار الذي تسببه فوائد كثيرة، منها:
إنشاء جبال شاهقة قد تصل لآلاف الأمتار، وتكون الهضاب الشاسعة، والبحيرات في تجاويف البراكين الخامدة.
تكوين الماس، بتحول الكربون تحت تأثير الحرارة والضغط الشديد إلى ماس.
استخدام الصخور الناتجة عن الحمم في رصف الطرقات.
إنتاج المواد الكيميائية من رواسب الكبريت الناتجة من ثوران البركان.
تحسين خصوبة التربة.
مساعدة العلماء على دراسة جوف الأرض من خلال المواد المقذوفة بفعل ثوران البركان.
التوزيع الجغرافي للبراكين
تنتشر البراكين حول العالم، ويوجد أكثر من 1500 بركان يصنف على أنه نشط أو بحكم النشط، ويوجد 90% من البراكين على طول حواف الصفائح التكتونية، ويقع أغلبها فيما يسمى "دائرة الحزام الناري" أو "حلقة النار" حول المحيط الهادئ، وأطلق عليها اسم حلقة النار لشدة نشاطها البركاني والزلزال.
البراكين في العالم العربي
وتنتشر البراكين في العالم العربي ، وخصوصا حول حوض البحر الأحمر، وتصنف على أنها خامدة، وذكر أستاذ علوم الأرض د. زغلول النجار في أحد لقاءاته مع قناة الجزيرة عام 1999 أن تلك البراكين قد تثور في أي لحظة. ويوم 30 سبتمبر/ أيلول 2007 ثار وبشكل مفاجئ بركان في جزيرة جبل الطير اليمنية وتسبب في خسائر مادية وبشرية، وتعد الجزيرة واحدة من أحدث سلسلة المناطق البركانية الموجودة في البحر الأحمر والتي تعود في العمر إلى عصر الهولوسين أي (أقل من مليون عام).
وتشتمل السعودية لوحدها على 12 حقلا من حقول الحمم البركانية تغطي مساحة تزيد على ثمانين ألف كيلومتر مربع، وحرة رهط جنوب المدينة المنورة تحتوي على سبعمائة فوهة بركانية، وحرتا خيبر واثنين شمال المدينة فيهما أربعمائة فوهة بركانية. كما يوجد خمسة براكين في السودان، واثنان في ليبيا، وستة في سوريا، وسبعة في اليمن.
>>>>منقول للفائدة