[التيماني]

شكراً دكتور على الموضوع

من وجهة نظري والعلم عند الله تعالى أن المولى -عز وجل - قدر على البشر وجود ظواهر في هذا الكوكب الأرضي وما هي إلا للإنذار والتحذير لتجاوز البشر في الذنوب والمعاصي ...أقول خلق الله الماء وهو مصدر حياتهم ... لقد قدر ربنا ظواهر للتخويف كما اسلفت مثل ( البراكين - الزلازل - الخسوف - الكسوف - ارتفاع الأسعار - القحط وتأخر المطر...إلخ ). وما ذاك إلا لحكمة لا يعلمها الله هو سبحانه ... طبعاً يحصل قحط ويقل نزول المطر لكن كون الماء ينقطع وينتهي فهذا بعيد لكن ربي على كل شيء قدير

** أما من يقول ان زراعة بعض المحصولات هي السبب ( في قلة المياه ) اقول : تأملوا في الإبل والغنم بأنواعها كم ينحر ويذبح منها في اليوم الواحد على مستوى مدينة من مدن المملكة فضلاً عن مدن المملكة كلها طبعاً الكثير.. بل كم يضحي المسلمون في عيد الأضحى ؟ بل كم وكم في الأفراح والمناسبات هل نقص عددها ؟ الجواب لا مع العلم أن مايتم ولادته من بهيمة الأنعام قيل ( للرأس الواحد ) هل نقص عددها ؟ بل في ازدياد... لكن كم تلد الكلاب " اكرمكم الله " ؟ طبعاً من : 3 إلى : 6 لكن تضايقنا منها يوماً في بلادنا ولله تعالى في ذلك حكمة الذي اعنيه أن على الرغم من الإستهلاك للحوم بهيمة الأنعام لم نشعر يوماً أنها نقصت فكذلك الماء وهذا من رحمة الله بعبادة

وحسبي أن اقول "" يارب لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ""