[عاشق الغيمة]

محافظ ينبع يطمئن الأهالي بأن التجهيزات تأتي من باب الاحتراز

العيص: مخلد الحافظي

فيما لم يصل"الوطن" حتى ساعة إعداد هذا التقرير أي بيان من هيئة المساحة الجيولوجية يكشف عن أي مؤشرات جديدة عن هزات العيص بدا الوضع مستقرا لدى الأهالي أمس، فيما لا زالت التجهيزات الاحترازية تشق طريقها نحو العيص.
من جهته طمأن محافظ ينبع إبراهيم السلطان الأهالي خلال زيارته التفقدية للعيص ووقوفه على مقر مركز الإيواء بمركز الفقعلي، حيث وصف الوضع بالمطمئن والذي لا يستدعي القلق، مشيرا إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بسلامة المواطنين في كل مكان.
وأكد السلطان أن زيارته تأتي بتوجيه من وزير الداخلية والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وكذلك مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف.
وكان السلطان قد تفقد الآليات والتجهيزات التي وضعها الدفاع المدني بالعيص تحسبا لحدوث زلازل – لا سمح الله – نتيجة الهزات التي حدثت خلال الأيام الماضية.
والتقى السلطان خلال زيارته بعدد من سكان قرية هدمة التي تركزت فيها عدد من الهزات التي رصدتها أجهزة هيئة المساحة الجيولوجية.
وأرجع السلطان تلك التجهيزات والاستعدادات لرجال الدفاع المدني كإجراء وقائي واحترازي حال حدوث أي مكروه، وقال "سوف نلام فيما لم يتم توفير مثل هذه التجهيزات، والتي تأتي من باب الحيطة والحذر والاستعداد التام والأخذ بالأسباب".
وكان قد رافق محافظ ينبع أثناء جولته التي شملت عدداً من المراكز والمواقع كل من رئيس مركز العيص علي بن أحمد البريكيت ومدير شرطة ينبع العميد جميل بن عطية الرحيلي ومدير الدفاع المدني العقيد زهير أحمد سيبيه وعدد من المسؤولين بالمحافظة.
وقال عدد من مواطني العيص لـ"الوطن" إنهم شعروا خلال ساعات يوم أمس بهزات أرضية وأصوات شملت عدداً من القرى من بينها طليح والبديع والفرع.
وأوضح شيخ قبيلة الحوافظة من جهينة محمد بن علي الحافظي أن السكان يرغبون في توفير عدد من المطالب الخدمية للمنطقة. وقال الشيخ سعد بن مرزوق المسيك الجهني إن قرى العيص تفتقر لعدد من الخدمات الضرورية والتي من بينها تعبيد الطرق وإنشاء مراكز صحية تخدم القرى والهجر، مؤكدا أنه لا يمكن إنكار الجهد الواضح الذي تبذله جميع القطاعات الحكومية من أجل أهالي العيص.
الوطن