قال تعالى (({ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (13) سورة الرعد .
نصحبكم اليوم في رحلة ضوئية نحو مغرب يوم أمس حيث إجتمع الجمال بأطيافه الثلاثة .. البرد والبرق والمطر ، مساء جميل تحكل بغيوم كريمة غادقة هملت أرزاقها فوق أرض وشي والخيس وما دونهما وبعدهما ، وحتى تخوم مزيرعة التي غَنَتْ بالأمس سمفونية الثلج والبلور ، فقد إختلط نبات الأرض الأخضر وهشيمها الأحمر بلون البلور الأبيض النضر ليت شعري وهل يدعني البرق الذي يلمع فوقي أن يمر بسلام أو يعتق مني بصمت لا : بل أنه كان حبيس الساعة ورهين الوقت ، فأوقفته ( الكانون ) على حده الذي لا يجب أن يتجاوزه لا أحب الحديث كثيراً فلربما رحلتكم معي خلال هذا التقرير الخفيف الظريف أجمل متعة
وهنا ما زالت في البداية
وهنا كانت السحابة
وهنا
فكانت هذه النتيجة
منقول
صحيفة الفيحاء / تقرير وتصوير إبراهيم الروساء
شكراً لكم