بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هطلت أمطار على منطقة جازان وكانت أمطار غزيرة في بعض المدن والمحافظات وذالك يوم 22و23/1/1430 هـ وقد شملت تلك الأمطار القطاع الجبلي في كلاً من العيدابي وجبال الحشر وفيفا وبني مالك حيث كانت تلك الأمطار من غزيرة إلى متوسطة صاحب تلك الأمطار الضباب الكثيف في المناطق الجبلية مما حجب الرؤية تماماً في الطرق وتسبب في توقف حركة السير بسبب الضباب والأمطار والأنهيارات الصخرية في تلك الطرق الجبلية وقد صاحب هطول هذه الأمطار برودة شديدة جداً ألزمت السكان منازلهم على مدى اليومين الماضيين وفي اليوم الأربعاء لازال الجو ملبد بالغيوم الركامية من صلاة الفجر مما يدل على أن هناك فرصة لهطول أمطار غزيرة خلال هذا اليوم والإيام القادمة والله أعلم من الملفت للأ نتباه والذي شاهدناه على الطبيعة أن بعض الطرق المسفلته والترابية تعرضت للتساقط الصخور الجبلية وكذالك الأنجرافات الأرضية وخصوصاً في الطرق المسقلته التي شاهدنا وجود أنهيارات كبيرة فيها ومنها طريق طلان الذي يربط محافظة بني مالك بالقرى الجبلية مع وادي دفا تعرضه لأنهارات في الطريق حيث يوجد أربع أنهيارات كبيرة في الخط فقد لاحضنا أنهيار في السروا وأخر في نيد قاعي مما تسبب في حجز المسار في مساحة صغيرة تخرج منها سيارة واحدة بصعوبة شديدة لوجودها على هاوية جبلية سحيقة والأنهيار الثالث في النغوة ورابع في الحشرة وكل هذه الأنهيارات المخيفة يعبرها اصحاب السيارات بخطورة بالغة جداً لوقوعها في منطقة جبلية شديدة الأنحدار وحسب ما علمناه أن هذه الأنهيارات لها أكثر من سنة كاملة وهي بهذه الحالة ولم يتم إصلاحها من قبل المؤسسة المتعاقدة مع وزارة النقل التي تقوم على صيانة تلك الطريق وقد علمنا من بعض المواطنين أنهم أبلغوا إدارة الطرق في منطقة جازان بهذه الأنجرافات في الطريق مرات كثيرة ولكن مع الأسف لم تتجاوب معهم هذه الإدارة وكأن الأمر لايعنيهم أما الطرق الترابية فهي كثيرة في قرى المحافظة وهي تشكل الجزء الأكبر من المساحة لخدمة سكان هذه القرى والتي تفتقد للصيانة الدورية المستمرة سوى جهود المواطنين الذي يقومون بصيانة معظمها بالإجار لتعبيدها أمامهم وأمام طلاب المدارس الذي يعبرونها يومياً ذهاباً وعودة وفي هذه الإيام تعرضت للدمار بسبب السيول وهي بحاجة لجهود كبيرة لمسحها ومرابطت معدات صيانة لها حتى تكون ميسرة أمام عابريها كونها تقع في مناطق جبلية وتخدم قرى كثيرة ومتناثرة على قمم هذه الجبال الشاهقة ومن خلال هذا الموقع فالكل يناشد معالي وزير النقل ويلتمس حنانه ويطلب شفاعته بتوجيه الجهات المعنية في وزارته بتخصيص معدات صيانة من الدركترات ترابط في هذه الطرق الترابية وتعيد فتحها ومسحها أمام المواطنين الذي يقصدونها بشكل مستمر وخاصة طلاب وطالبات المدارس الذي يقصدون مدارسهم من قرى بعيدة والكل يعلم أن الإختبارات على الأبواب ولم يبقى سوى أيام معدودة من أختبارات النصف الأول للعام الدراسي وكما هو معروف هذا موسم أمطار خاصة في شهر يناير وفبراير القادم والله أعلم ولكن التوقعات تدل على أن هناك موسم ممطر بغزارة أنشاءالله نسأل الله أن يجعلها أمطار خير وبركة وأن يعم بنفعها وطننا الحبيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!!