في معالجة قضية مهمة جدا ..
تتعلق بالتلوث البيئي ..
وبعدما لوحظ أن في طبقة الأوزون ثقبا .. وتم إجراء الدراسات العلمية في
ذلك ..
ووجد أن المواد الكيميائية ( كلوروفلوركاربون ) والمسماة بـ غازات ( CFC)
هذه المواد كانت هي الأساس في ثقب الأوزون ..
لذلك تم عقد اتفاقية عالمية أقرت بحظر تداول هذا النوع من الغازات
تحت مسمى اتفاقية ( بروتوكول ) مونتريال .
هذه المادة .. و المملكة العربية السعودية .. !!
ولعلنا نراها جليا في : أجهزة التكييف
ذات الصناعة المحلية ..
أما ما يرد إلينا من دول العالم الأوروبي مثلا .. فمثلا تجد المبيد الحشري
مكتوب عليه : لا يؤثر على طبقة الأوزون .. !
أما هنا .. فاصنع على ما تريد دون توضيح .. !
.
.
شركة أرامكو السعودية :
قامت بحظر هذه المادة في جميع منشآتها واستبدلت هذه المادة الخطيرة على طبقة الأوزون بمادة أخرى أكثر سلامة في الثلاجات وأجهزة التكييف لديها ..
أما البقية من الشركات والدوائر الأخرى :
خصوصا شركات التكييف فلا أعلم عنها شيئا لأن نشاطها في هذا الجانب المعتني بالبيئة يطوله كثير من اللامبالاة وعدم التوضيح ..
ولعل هذه الصورة توضح أن السعودية في العام 1986 لديها من هذا الغاز الشيء الكثير
خصوصا العاصمة القاصمة :
الرياض .. !!
فهل بقي على ما هو عليه أم ماذا جرى له ... ؟
.
.
العلماء لا يزالون حيارى في كنه أثر هذه المادة الخطرة على قضيتنا التي
نتناقش فيها .. ألا وهي :
قضية تغير المناخ .. أو المتهم : الاحتباس الحراري .
فهناك من العلماء من يقول بأن هذه المادة لا أثر لها على معضلة الاحتباس الحراري .. حيث أن مثل هذا الثقب يتسبب في وصول كمية أكبر من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض هذه الأشعة المعروف عنها أنها لا تؤثر في درجة حرارة الأرض ...
هذا قول ..
ولكن القول الأوضح من ذلك :
هو أن هذا النوع من الغازات
(CFC)
أثر من الآثار الصناعية الخطرة والتي باتت تعمل في كل جهة
بالدمار ..
فالأشعة فوق البنفسجية .. مسؤولة بدرجة كبيرة عن سرطان الجلد كما تقوله بعض الدراسات العلمية !!
أخيرا ... وفي آخر إحصائية عن هذا الثقب
المتواجد في طبقة الأوزون :
تبين أنه قد تراجع عن مستواه الخطير السابق وهو الآن في وضع التئام منذ عقد اتفاقية مونتريال العام 1987.. !
ومن يدري .. قد يعود .. فالمواد الخطيرة الفتاكة .. في كل مكان .. من حولنا والدراسات الكيميائية كل يوم تنتج شيئا مضرا جديدا !!
قبل مدة ليست بالطويلة :
شركة سابك السعودية
تقاضى الآن في أمريكا لأن المادة التي طورتها وسوقتها إلى شركة أرامكو لخفض نسبة الرصاص في البنزين الجديد
تعتبر مادة خطيرة جدا على المياه الجوفية .. خصوصا لما يختلط الدخان
الخارج من انعدام هذه المادة داخل السيارة مع الأمطار المتساقطة !!
هل نقول :
العالم يحتظر .. !!
كفانا الله شر الرأسمالية وعنادها وبحثها عن كل شيء مضر بالبشرية .. !!