[حرة الحره]

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم:السبت
6/1/1430هـ


السبت6 محرم 1430هـ - 3 يناير2009م - العدد 14803

موجة الصقيع المفاجئة تقضي على آلاف المزروعات بالجوف


الجوف - ضاري الحميد:
قضت موجة الصقيع المفاجئة على مساحات واسعة من المزروعات المكشوفة في مدينة سكاكا ومدن منطقة الجوف.

وشاهدت "الرياض" جانبا من هذه المزروعات التي ذبلت بعد صقيع الأيام الماضية في مزارع اللقايط، وبعض مزارع سكاكا التي تسنت زيارتها، وتبين أن المزروعات التي قضى عليها الصقيع تشمل البندورة و الباذنجان وأنواعاً أخرى بعد أن هبطت درجة الحرارة الى الصفر المئوي.
ويتوقع كبار السن أن تستمر موجة الصقيع نظرا لانحباس الأمطار التي تأخرت هذا العام، فيما بدأت دولة الأردن تحذيراتها للمزارعين مؤخراً من موجة الصقيع التي ضربت مزارع منطقة الجوف، حيث نشرت بيانات في الصحف الأردنية والإذاعة بيانات للتحذير من موجة الصقيع.
وكانت موجة الصقيع التي ضربت مدينة سكاكا ومدن منطقة الجوف العام الماضي قد قضت على عشرات الآلاف من الأشجار المثمرة مثل النخيل والزيتون والحمضيات. وذكر مزارعون التقيناهم ان أشجار الليمون والأترنج و اليوسفي والبرتقال ماتت في كثير منها، فيما لم تثمر او تنتج أي ثمار تلك الأشجار التي بقيت على قيد الحياة.




حذرت من أضرار أول أكسيد الكربون
الدفاع المدني يدعو إلى اتباع وسائل السلامة عند استخدام التدفئة بالحطب والفحم



الرياض - فهد اللويحق:
حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من استخدام الحطب والفحم للتدفئة وخاصة في الأماكن المغلقة أو عند التنزه في البر دون مراعاة لتعليمات الدفاع المدني الخاصة بالسلامة والمطلوب مراعاتها في مثل هذه الحالات.
وأكدت المديرية أن التقارير الصحية تبين أنه عند إشعال الفحم ينتج عنه غاز أول أكسيد الكربون "القاتل الخفي" الذي لا لون له ولا رائحة والذي إذا استنشقه الإنسان يؤثر على خلايا المخ ويؤدي إلى خمول وتثاقل يعجز فيه الشخص عن القيام والوقوف أو حتى طلب الاستغاثة وقد يسقط ميتاً خلال 2إلى 3دقائق لا قدر الله كما أنه أخف من الهواء ويتحول الى غاز ثاني أكسيد الكربون باختلاطه مع الهواء وأن هذا المخلوط في حيز مغلق مع الهواء أو الاكسجين يكون قابلا للانفجار.
وأوضحت مديرية الدفاع المدني أن تعرض الانسان لغاز أول أكسيد الكربون يحدث له العديد من الأعراض منها الصداع والدوار وعدم القدره على التحكم والغثيان الإرهاق واذا زادت كمية الغاز ومدة التعرض له يشعر الإنسان بالصداع المصحوب بالقلق والارتباك والإحساس بالدوار والخلل البصري مع شعور بالغثيان والقئ كما يحدث إغماء عند بذل أي مجهود عضلي إضافي يتطور الى حالة الغيبوبه والفشل التنفسي ثم الوفاة لا قدر الله.
وقالت المديرية "إن منظمة الصحة العالمية ذكرت في إحدى تقاريرها السنوية أن أكثر من مليون ونصف المليون شخص يموتون سنويا نتيجة حرق الخشب والفحم والروث أو أنواع أخرى من الوقود الصلب للطهي أو لتدفئة منازلهم".
ودعت المديرية العامة للدفاع المدني مستخدمي الفحم والحطب في المخيمات البرية إلى إتباع تعليمات السلامة ومراعاتها ومنها:
مراعاة أن يشعل الفحم أو الحطب خارج الخيام، الحذر عند اشتداد الهواء أو الرياح من إشعال الفحم أو الحطب ويفضل عدم إشعالهما لخطورة تبدد الشرار وارتفاع السنة اللهب وحدوث حريق في المكان إضافة أنه عند إدخال الفحم أو الحطب إلى المكان المراد تدفئته تفتح النوافذ والأبواب لمرور تيار الهواء النقي لتفادي الاختناق أو التسمم بغاز أول أكسيد الكربون وكذلك إبعاد الفحم أو الحطب عن المواد سريعة الاشتعال كالفرش أو الملابس أو رواق المخيمات إضافة إلى ضرورة التأكد التام من إطفاء الفحم أو الحطب عند النوم، ومراقبة الأطفال ومنعهم من الاقتراب أو العبث في مخلفات الفحم أو الحطب وكذلك عدم رمي مخلفات الفحم أو الحطب في صناديق النفايات حتى يتم التأكيد من إطفائه تماماً. ودعت الى استخدام وسائل التدفئة الحديثة والآمنة مثل دفايات الكهرباء والغاز والتي تتوفر فيها وسائل السلامة وتكون أكثر أماناً للأرواح والممتلكات بإذن الله.