[سلطان ينبع]

بعد صلاة الفجر لهذا اليوم الثلاثاء 25 ذو الحجة 1429هـ قررنا التوجه إلى محافظة الوجه شمال ينبع التي تبعد عنها بحوالي 350 كيلو لرصد ومتابعه الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها , سعدت كثيراً برفقة أحبتي الغاليين (الراقي والفتى الذهبي والحزين وأبو زيد) ولقد عشنا أجواء أخوية جميلة برفقة الأحبة وأجواء ممتعه ورائعه بمشاهدة السماء وهي ملبدة بالغيوم والأمطار الخفيفة تتساقط في جو يبث بالنفس الراحه وبالخاطر السرور وبالقلب البهجة ..

فقد كان خط رحلتنا (ينبع النخل - العيص - أملج - الوجه) وماشاء الله تبارك الله فلقد شاهدنا طيلة طريقنا هذا أمطار متفرقة على عده مناطق كانت تزداد قوة وغزاره كلما أقتربنا من محافظة أملج وكانت الطريق الواصل بين (أملج - الوجه) تساقطت عليه أمطار غزيرة سالت على أثرها الاودية والشعاب ووجدنا سيل وادي الحمض يسير بقوة من تحت احد الكباري في هذا الطريق وتقريباً يبعد عن املج بـ 95 كيلو ..

وعندما وصلنا محافظة الوجه , هذه المحافظة التي سعدت كثيراً بان تكون زيارتي هذه هي الأولي لي , ماشاء الله
تنظيم واهتمام زاد من هذا الجمال لهذه المحافظة العزيزة تلك الامطار الغزيرة التي هطلت عليها

أجمل ماشاهدته عندما توجهنا لكورنيش محافظة املج حيث وجدنا مفاجأة كانت سارة لنا جداً مهما تحدث ومهما وصفت لن اوفي هذه المفاجأة السارة الحديث ..

كنت أسمع بمعانقة السيول التي تسيل جراء هطول الامطار الغزيرة لمياة البحر ..

نعم أنه منظر يسر الناظر رغم ما احدثه هذا السيل القوي من جرف أشجار الزينه والرصيف وعدد من اعمدة الانارة التي كانت واقفه في طريقه ..

قد تكون الصور أكثر تعبير ..

اترككم الآن مع ما ألتقطته عدستنا :
[/url]

سيل وادي الحمض يمشي من تحت أحد الكباري الموجوده على طريق (أملج الوجه)
يتبع