فيه سالفة يقولونها شيبانا الله يرحمهم كان فيه جماعة مسافرين ويوم قربت الشمس للغروب نزلوا في مكان يريحون والصبح يواصلون مسيرهم قال واحد منهم المكان هذا ما يصلح للنوم هذا مجرى وادي قالوا صحوة قال لهم الوادي هذا كبير ومداه طويل يمكن يجينا منه جذيب من بعيد ماخذوا بكلامه وهو مصر على رايه ابعد عن الوادي ويوم أصبح الصبح واذا الوادي يمشي من اللجى للجى ( عرض الوادي كله ) وربعه شايلهم السيل
ومن ناحية انه يدور مجراه هذا مثل مشهور ( وادي جرى من السيل لا بد ما يجري )