
2008-10-25, 10:57 PM
|
مراسل البراري في مدينة الرياض
|
|
تاريخ التسجيل: Mar 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 576
جنس العضو: ذكر
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصار
:36_1_4: الطائف المشؤوووم صافي ورياح نشطة وباردة ومرتفع جوي
|
كثيراً من الناس لا يزال عندهم شيء من التطير والتشاؤم وهذا من أمور الجاهلية. ومن ذلك ما نسمعه الآن من بعض الناس من التشاؤم في عام 2005 الميلادي ويقولون إن هذا العام عام مشؤوم حصل فيه كذا وكذا من موت القادة أو الزلازل أو غير ذلك من المكاره.
والواجب ترك هذا الاعتقاد والتوكل على الله سبحانه وتعالى واعتقاد أن ما أصابنا إنما هو بسبب ذنوبنا جزاء منه سبحانه عليها قال تعالى:
{وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ}الآية 30 من سورة الشورى؛ فالواجب التوبة إلى الله وترك الذنوب والمعاصي لا إلقاء اللوم على زمان أو مكان أو غير ذلك.
فالسبب من عندنا والعقوبة من الله وبقضائه وقدره لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. وإنما يصدر مثل هذا القول، وهو نسبة الشر إلى العام أو غيره، بسبب الجهل بعقيدة التوحيد ومعرفة ما يضادها أو ينقصها من أنواع الشرك. وهذا مما يؤكد وجوب تعليم العقيدة الصحيحة ومعرفة ما يضادها أو ينقصها وقد صار كثير من الكتاب والمثقفين يزهدون في تعلم التوحيد والتحذير من الشرك لجهلهم بأهمية ذلك.
التفاؤل والتشاؤم: في السراء والضراء
المؤمن يعتمد على الله في كل أموره ويحسن الظن بالله ويعلم أنه ما قدّر له
لا بد أن يراه ولو كان قابعاً في بيته، قال تعالى: " مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ".
يترتب على التطير والتشاؤم كثيراً من اليأس والضرر من إحباط للعزيمة
وتوقف حركة الحياة. إن من خطورة التطير إحباط العزيمة والعيش وسط أوهام
وتخيلات قد تقضي على سعادة المرء ومستقبله،
وقد عدّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الطيرة من الجبت،
الذي هو السحر فقال: "العيافة والطيرة والطرق من الجبت،
فقال يذهبه الله بالتوكل: "فإذا عزمت فتوكّل على الله إن الله يحبّ المتوكلين"، 159- آل عمران.
وقال تعالى: "إن يمسسك الله بضرّ فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا رادّ لفضله"، يونس.، وقد أُمر المؤمن بحسن الظن بالله تعالى، والتوكل عليه كما جاء في عدة آيات من القرءان منها قوله تعالى: "وعلى الله فليَتَوَكَّلِ المؤمنون"، وقوله تعالى: "ومن يتوكَّلْ على الله فهوَ حَسْبُه"،
وفي قوله تعالى: "إنَّ اللهَ يُحِبُّ المتوكِّلين " 159- آل عمران.
العلامة صالح بن فوزان الفوزان((بتصرف))
اتق الله اخي نصار وكثيرا مايتكررمنك مثل هالكلام انت رجل عاقل راشد
متربي على التوحيد فالواجب منك لايصدر منك مثل هذا

|