الجدي : في 22 / ديسمبر
والدلو :في 20/ يناير
والحوت :في 19 / فبراير.
ثانياً: (الربيع) وبروجه ثلاثة وهي:
الحمل : 21 / مارس
وفيه توازن الليل والنهار
والثور : 21 / ابريل
والجوزاء : 22 / مايو .
ثالثاً: (الصيف) وبروجه ثلاثة وهي :
السرطان : في 23 / يونيو
والأسد : 24 / يونيو
والسنبلة : 24 / أغسطس .
رابعاً: (الخريف) وبروجه ثلاثة وهي:
الميزان : في 24 / سبتمبر
والعقرب : في 24 / أكتوبر
والقوس : في 23 / نوفمبر
ثم إليك الآن حساب الفصول من حيث المطالع والشهور
نقلاً عن بعض الفلكيين
فهو بمثابة حساب تفصيلي للبروج
حيث ربطوا بين حركة الشمس الانتقالية
ومطالع تلك النجوم
وهناك اختلاف بين اهل الحساب الفلكي واهل الحساب المناخي القائم على التغير المناخي والملامح في كل فتره
سوف نبينه إن شاء الله
وكذلك خلاف بين الفلكيين أنفسهم
ولكن الفارق بسيط لا يلتفت له
تنقسم فصول السنة إلى ستة أقساموهي:
القسم الأول الوسمي: وحصته من السنة شهران (من 15أكتوبر
إلى ( 14 ) «ديسمبر»)..
ومنازله أربع منازل وثلثا منزلة،
وهي العوّى، والسماك، والغفر، والزبانا،
وثلثا الإكليل.
القسم الثانيا الشتاء: وحصته من السنة شهران (من 15 «ديسمبر»
إلى 14 «فبراير»)..
ومن المنازل: أربع منازل وثلثا منزلة وهي:
ثلث الإكليل، والقلب،والشولة، والنعائم،
والبلدة، وثلث الذابح.
القسم الثالثالربيع: وحصته من السنة شهران (15 «فبراير»
إلى 14 نيسان «إبريل»)..
ومن المنازل: أربع منازل وثلثا منزلة وهي:
ثلثا الذابح وبلع والسعود والأخبية والمقدم.
القسم الرابع الصيف: وحصته من السنة شهران (من 15 «إبريل»
إلى 14 «يونيو»)..
ومن المنازل: أربع منازل، وثلثا منزلة وهي:
المؤخر، والرشا، والسرطان،والبطين،
وثلثا الثريا.
القسم الخامس الحميم: وحصته من السنة شهران ( من 15 «يونيو»
إلى 14 «أغسطس»)..
ومن المنازل: أربع منازل، وثلثا منزلةوهي:
ثلث الثريا والدبران والهقعة والهنعة والذراع
وثلث النثرةالقسم السادس الخريف: وحصته من السنة شهران (من 15 «أغسطس»
إلى 14 «أكتوبر»)..
ومن المنازل: أربع منازل وثلثا منزلة وهي:
ثلثا النثرة، والطرفة،والجبهة، والزبرة،
والصرفة.
أجل الوسم إذا قلنا انه قائم على مطلع النجم أي برئيه فلكيه
فهو يكون ثابت لا يتغير
فهو على طلوع العواء في 16 أكتوبر
منهم من يجعله شهرين
ومنهم من يجعله اقل من ذلك أي 52 يوما
فيكون في فصل الخريف
بعد مرور 21 يوم من دخول فصل الخريف
فهو في آخر برج الميزان
أما إذا قلنا أن الوسم هو تهيؤ الأجواء
وتلطف الجو وبداية دخول موسم الأمطار
بدخول المنخفضات من الغرب
وانحسار منخفض الهندي الموسمي من الشرق
فان هذا يختلف من موسم إلى موسم
فالظروف المناخية لكل عام لها دور كبير
في ذلك بقدرة الله وحوله
وهذا يختلف من عام إلى آخر
فخلال الألف سنه الماضية تغير المناخ
على الجزيرة العربية وهو يسير بتدرج إلى التصحر
فخلال تلك الفترة انقرضت كثير من الحيوانات
التي كانت معروفه في الجزيرة العربية
مثل الأسود والنمور والبقر الوحشي
والنعام وغير ذلك
بسبب قلة الأمطار وانحصار مناطق الغطاء النباتي
وليس السبب الصيد الجائر فقط
حيث انقرضت بعض الأنواع قبل انتشار الصيد
والى عهد قريب كانت العيون الجارية
في أنحاء كثيرة من الجزيرة العربية
والآن جفت وخلال الثلاثين سنه الماضية تغير المناخ
حيث كانوا الناس يزرعون في السنة مرتين
حيث يمطرون صيفاً وشتاءاً
والآن فقدوا المطر حتى شتاءاً
وقد ثبت عن النبي صلى عليه وسلم أنه قال
لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروج وأنهار
( أو كما قال صلى الله عليه وسلم )
وهذا دلالة على تغير المناخ
ويمكن ذلك إذا كان هناك نشاطاً في الأعاصير
والعواصف الاستوائية في بحر العرب
فهناك تغير على مدى طويل يبلغ آلاف السنين
وهناك تغير على مدى قصير
قد يشاهد الفرق من عام إلى آخر
كما حصل عام 1418هـ
حيث حدثت بعض الظواهر المناخية النادرة
وكل ذلك بأمر الله وإرادته
والخلاصة أن الوسم كمناخ
هو فتره انتقاليه يبدأ بعد دخول الخريف
إلى بداية الشتاء تتبع حركة الشمس
وعلى ذلك تختلف المناطق من الدخول
فبدايته تكون على الشام
ثم على الشمال الغربي للمملكة
ويتدرج حتى يصل إلى الجنوب الشرقي
من الجزيرة فهي آخر المناطق في دخول الوسم عليها
حيث دخول الوسم عكس دخول الليل تماماً
فالليل يبدأ بالجزء الجنوني الشرقي من الجزيره العربيه
وينتهي بالشمال الغربي
وأنا لي رأي شخصي حيث أعد الوسم
كمناخ من تحول الرياح في طبقات الجو العليا
حيث تكون من الغرب إلى الشمال الشرقي
سواء نتج عنها أمطار ومنخفضات أم لا
ويكون من السادس على حساب البحر
أي في بداية اكتوبر في الشمال الغربي إلى 16 اكتوبر اذا تأخر
وفترة الرابعين والخامس تكون وسط الجزيره
ميدان صراع بين المنخفض الهندي والتيارات والأخاديد السابقة للمنخفضات القادمة من الغرب
نحن الآن فيها
وسوف يستقبل الشام خلال الأسبوع القادم
أول المنخفضات إن شاء الله
ويستفاد مما تقدم
أولاً : أن الحساب الدقيق يكون في معرفة وضبط أوقات انتقال الشمس بين البروج بأي وسيلة كانت والوسائل الحديثة
لاشك أنها أدق في ذلك
ثانياً : أن طلوع نجم العواء 16 اكتوبر
هو الوقت الفعلي لدخول الوسم كحساب فلكي
وقد يتقدم ذلك كحساب مناخي
نظراً للظروف المناخية في كل عام
ثالثاً : أن فصل الخريف الذي فيه الوسم يدخل تدرجاً من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي
تبعاً لحركة الشمس الانتقالية
وعلى ضوئه يكون خروج الوسم تدرجي
فلا يُقطع بخروجه بيوم محدد
رابعاً : أن درجة الحرارة على سطح الأرض
هي سبب تغير المناخ
وعلى ضوئه تتفاوت المناخ من عام إلى آخر
من حيث القوة والضعف
ولله الأمر من قبل ومن بعد
ولا شك أن ذنوب العباد سبب من أسباب انقطاع الرحمة
ونسأل الله أن يرحمنا ولا يؤاخذنا بذنوبنا
كتبه أبو جهاد في 13/ 9 / 1429 هـ
محب الغيث على شبكة البراري
هاجس القلم على الشبكة العنكبوتية