عرض مشاركة واحدة
  #123  
قديم 2008-05-19, 08:49 PM
الصورة الرمزية ولد حريملاء
ولد حريملاء ولد حريملاء غير متواجد حالياً
خبير ومحلل في الطقس
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 9,779
جنس العضو: ذكر
ولد حريملاء is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخوي على مرورك .. وما سوينا الا الواجب


فعاليات الندوة الدولية الأولى للاحتباس الحراري والبيئة بالجزائر

الجزائر 12 17 مايو 2008 الوكالات

اختتمت اليوم بمدينة تلمسان غرب العاصمة الجزائرية فعاليات الندوة الدولية الأولى للاحتباس الحراري والبيئة بعد يومين من الأشغال وبمشاركة حوالي 100 خبير من 20 دولة عربية وأوروبية وإفريقية فضلا عن بعض المختصين والأساتذة الجامعيين الجزائريين .
وأكد مختلف الخبراء المتدخلون في هذه الندوة على أهمية إعتماد طرق علمية جديدة أقل تكلفة وضررا في التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري وطبقة الأوزون المهددة بالتمزق بعد الثقوب التي أصابتها جراء الغازات السامة المنبعثة من مصانع الدول الكبرى .
وشددوا على ضرورة حماية مياه الوديان والمياه الجوفية من التلوث وكذا حماية مياه البحار والمحيطات من السوائل السامة المنبعثة من البواخر وناقلات النفط على وجه الخصوص وكذا العمل على تحويل غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى طاقة بتوظيف التكنولوجيات الجديدة في هذا المجال وتعميمها على مختلف الدول.
وخلص المشاركون إلى التحذير من خطورة التلوث البيئي المتعدد الأشكال ودعوا بهذا الصدد إلى صياغة برنامج دولي يقوم على تعاون كافة الدول للتقليل من مخاطر التلوث البيئي والاحتباس الحراري في الكرة الأرضية.
واتفق المشاركون على أن الإنسانية تواجه جملة من التحديات ينبغي مواجهتها بشجاعة أهمها الخلل الحاصل بين تزايد الكثافة البشرية والحاجيات الإنسانية وكذا التراجع الكبير في مجال حماية البيئة إضافة إلى تلوث المياه الصالحة للشرب وندرتها في العديد من المناطق فضلا عن عدم معالجة النفايات والفضلات السامة ولاسيما في الدول الأقل تقدما الأمر الذي تسبب في تضاعف عدد المرضى والمصابين بالأمراض الخطيرة إلى جانب تزايد نسبة التلوث المائي والجوي وعلى مستوى التربة.


محطات توليد الطاقة من الرياح تلقى رواجا في أمريكا

من كاري جيلام

روك بورت /ميزوري/ 19 مايو ايار ///////// بارتفاع 265 قدما
تبدو للعيان أربعة توربينات بيضاء لامعة تعمل بقوة الرياح في بلدة روك
بورت الزراعية الصغيرة مثل كائنات هبطت من الفضاء.
لكن بالرغم من حضورها الطاغي وتناقضها الكبير مع ما حولها من مراع
وحقول ذرة استقبلت التوربينات هنا بترحاب شديد.
حين يتناول ايريك تشامبرلين الذي يدير واحدة من محطات توليد الطاقة
من الرياح لحساب مجموعة /ويند كابيتال/ طعام الغداء في مطعم البلدة
يحييه السكان قائلين //مرحبا يا رجل الرياح// ويقول كثيرون انهم سعداء
لاستخدامهم الكهرباء //النظيفة// اي الطاقة المولدة بوسيلة صديقة
للبيئة.
وقال تشامبرلين الذي أصبح شخصية مشهورة في هذه البلدة البالغ عدد
سكانها 1400 شخص //انها لا تلوث البيئة وتوفر عائدات للضرائب وفرص عمل.
لا أرى فيها جانبا سلبيا.//
وفي الوقت الذي أثرت فيه زيادة استخدام الايثانول كوقود بديل على
الريف الامريكي تأثيرا كبيرا فان استخدام الكهرباء التي تولد عن طريق
قوة الرياح تزايد بثبات على مدار السنوات الثلاث المنصرمة وظهرت محطات
لتوليد الطاقة من الرياح مثل هذه على امتداد السهول الامريكية العظمى
وما بعدها.
ورغم ان توليد الكهرباء من الرياح في الولايات المتحدة لا يتعدى
واحدا في المئة الا انه يستقطب دعما كبيرا هذه الايام ويعتقد كثيرون في
الصناعة أنها مرشحة لطفرة في النمو.
وقال راندال سويشر المدير التنفيذي للرابطة الامريكية لطاقة
الرياح التي عقدت مؤتمرا استثماريا في 30 ابريل نيسان في ولاية ايوا شارك
فيه اكثر من 600 شخص //هذه أوقات مهمة للغاية.
//أخيرا بدأ الناس يرون البيانات الخاصة بما يحدث لمناخ العالم وكان
لهذا تأثير حقيقي.//
وفي العام الماضي ركب عدد قياسي من التوربينات بلغ 3100 في 34 ولاية
امريكية وهناك حاليا الفا توربين قيد الانشاء من كاليفورنيا الى
ماساتشوستس. وفي المجمل هناك ما يزيد على 25 الف توربين تعمل بالفعل وهو
استثمار قيمته 15 مليار دولار.
وفي 12 مايو ايار قالت وزارة الطاقة الامريكية ان طاقة الرياح يمكن
أن توفر 20 في المئة من الكهرباء اللازمة للولايات المتحدة بحلول عام 2030
اي 304 جيجاوات بدلا من الطاقة الحالية البالغة 8ر16 جيجاوات. وأشارت
الوزارة الى أن تحقيق هذا سيتطلب زيادة تركيب توربينات الرياح الى نحو
سبعة الاف في العام بحلول عام 2017.
ويبدو أن الصناعة قابلة للاستجابة.
وفي مارس اذار أعلنت شركة جنرال الكتريك للطاقة أنها عقدت صفقة
قيمتها مليار دولار لتوفير 750 ميجاوات من توربينات الرياح وهو ما
يكفي لتوفير الكهرباء لنحو 200 الف أسرة.
وفي ابريل نيسان دشن المسؤولون في نبراسكا مشروعا لانشاء توربينات
الرياح سيكون الاكبر في تلك الولاية لتوفير الكهرباء لما يقدر بنحو 25 الف
منزل.
وفي نفس الشهر حصلت شركة /ويسكونسن بابليك سيرفيس كورب/ على
موافقة من مسؤولي الولاية لاقامة توربينات بقيمة 251 مليون دولار في ايوا
للمساهمة في تنفيذ خطط الولاية بزيادة امداداتها من الطاقة المتجددة.
وفي تكساس أعلن أسطورة صناعة النفط تي.بون بيكينز خططا للاستثمار
في محطات توليد الطاقة من الرياح توفر طاقة كهربائية تكفي لنحو مليون
منزل. وطلبت شركة ميسا باور التابعة لبيكينز هذا الشهر اكثر من 600
توربين للرياح من شركة جنرال الكتريك.
وفي العام الحالي أصبحت كانساس أول ولاية أمريكية ترفض التوسع في
انشاء محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم بسبب المخاوف من الاحتباس
الحراري. وتوصي حاكمة الولاية كاثلين سيبيلياس باستخدام طاقة الرياح
كبديل ونجحت في التصدي لجهود تشريعية لتخطي قرار المنع.
ومجموعة ويند كابيتال ومقرها سانت لويس في ميزوري واحدة من صغار
اللاعبين نسبيا. فهي تدير ثلاث محطات لتوليد الطاقة من الرياح في ميزوري
وتعتزم اقامة مشروعات في عشر ولايات امريكية. ومن بين الداعمين لها شركة
ان. تي.ار الايرلندية المتخصصة في الطاقة المتجددة والتي استثمرت 150
مليون دولار في ابريل نيسان ووحدة من شركة دير وشركاه باستثمار يبلغ
200 مليون دولار.
وتستأجر الشركة الاراضي التي تقيم عليها توربيناتها من المزارعين. وفي
روك بورت تستخدم المنازل والمنشات التجارية التي تحصل على الكهرباء من
المرفق المحلي طاقة الرياح المدعومة بامدادات الكهرباء التقليدية من
نظام المرفق المحلي المشترك لميزوري.
وتسمح الولايات بشكل متزايد بأن تحصل المرافق على جزء من طاقتها عبر
مثل هذه المصادر المتجددة. وتستفيد الطاقة المولدة من الرياح من دعم
اتحادي في صورة اعفاء ضريبي على الانتاج قيمته سنتان عن كل كيلووات في
الساعة من الطاقة المنتجة.
ووفقا لرابطة طاقة الرياح الامريكية فان هذا يصل الى 5ر4 مليار
دولار على مدار عشرة أعوام.
ويقل هذا بكثير عن الدعم السنوي الذي تحصل عليه مقطرات الايثانول
بموجب اعفاء ضريبي قدره 51 سنتا للجالون باجمالي 57ر3 مليار دولار.
ويقول مؤيديون انه بالاضافة الى مساعدة البلاد على التقليل من
اعتمادها على النفط والغاز الطبيعي والفحم وجميعها مكلفة فانهم ينظرون
الى طاقة الرياح على أنها جزء من قاعدة لتوظيف عمال في صناعة الابراج
والشفرات والمكونات الاخرى.
واقترح باراك اوباما الذي يسعى لكي يصبح مرشح الحزب الديمقراطي في
انتخابات الرئاسة الامريكية استثمار 150 مليار دولار على مدار السنوات
العشر القادمة في الطاقة البديلة ومن بينها طاقة الرياح والطاقة
الشمسية والديزل الحيوي. وتقترح منافسته هيلاري كلينتون استثمار 150
مليار دولار على مدار عشر سنوات في //مستقبل الطاقة الجديدة.//
كما صرح جون مكين مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة التي تجري في
نوفمبر تشرين الثاني بأنه يؤيد استخدام الطاقة المولدة من الرياح. بل
ان مكين اختار منشأة لطاقة الرياح في بورتلاند بأوريجون ليلقي فيها
كلمته عن الاحتباس الحراري في 12 مايو.
ويجادل منتقدون بأن تركيب توربينات الرياح يفسد المناظر الطبيعية
ويؤثر على الحياة البرية وقد عرقلت هذه المخاوف ما كان سيصبح أول مولد
كهربائي امريكي يعمل بطاقة الرياح على المستوى التجاري والذي كان من
المفترض أن يغطي نحو 45 كيلومترا مربعا من المياه الضحلة قبالة ساحل
ماساتشوستس.
وفضلا عن هذا هناك حقيقة أنه أحيانا لا تهب الرياح ويعني هذا أنه لا
يمكن الاعتماد على توربينات الرياح كمصدر وحيد للطاقة بل كمكمل.
لكن باعث القلق الاكبر على صناعة طاقة الرياح في الوقت الحالي هو أنه
بالرغم من كل هذا الدعم الجماهيري من المقرر أن ينتهي الاعفاء الضريبي في
ديسمبر كانون الاول وقد فشل النواب الامريكيون والرئيس جورج بوش مرارا
في الاتفاق على كيفية تمويل تمديد الاعفاء.
وقال مايكل بولسكي الرئيس التنفيذي لشركة اينفينيرجي ال.ال.سي
التي تعمل في مجال تنمية طاقة الرياح ومقرها شيكاجو //نعمل قدما لاننا
نعتقد أن الطاقة المتجددة لها أهمية كبيرة وحتى واضعي السياسة سيضطرون في
وقت ما الى أن يدركوا أنه يجب فعل شيء في ظل ارتفاع سعر برميل النفط الى
120 دولارا.//