عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2008-05-03, 08:19 PM
الصورة الرمزية ولد حريملاء
ولد حريملاء ولد حريملاء غير متواجد حالياً
خبير ومحلل في الطقس
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: الرياض
المشاركات: 9,779
جنس العضو: ذكر
ولد حريملاء is on a distinguished road
افتراضي

دراسة..الاحتباس الحراري قد يحرم المحيطات من الاوكسجين


من اليستر دويل
اوسلو 2 مايو ايار /////// - كشفت دراسة ان ظاهرة الاحتباس الحراري
قد تحرم تدريجيا أجزاء من المحيطات الاستوائية من الاوكسجين
مما يقضي على عمليات الصيد واقتصاد المناطق الساحلية.
وقال علماء يقيمون في المانيا والولايات المتحدة ان مناطق في شرق
المحيط الاطلسي والمحيط الهادي بها كميات قليلة من الاوكسجين المذاب اتسعت في
الخمسين عاما الاخيرة بالتوازي مع ارتفاع درجات الحرارة فيما يبدو.
وتشير نماذج الاحتباس الحراري الى ان الاتجاه سيستمر لان الاوكسجين في
الهواء يختلط بسرعة أقل مع المياه الادفأ. وتتجنب الاسماك الكبيرة مثل
التونة أو أبو سيف المناطق قليلة الاوكسجين أو لا تستطيع أن تحيا فيها.
وكتب العلماء في دورية ساينس العلمية يقولون //انخفاض مستويات
الاوكسجين قد يكون له عواقب وخيمة على الانظمة البيئية واقتصاديات
المناطق الساحلية.//
ومنطقة شمال المحيط الهندي الى جانب بحر العرب وخليج البنجال من
المناطق قليلة الاوكسجين أيضا وان كانت البيانات المتاحة تظهر عدم حدوث
تغير جوهري في حجم المنطقة التي بها حد أدنى من الاوكسجين في العقود الاخيرة.
وقال لوثر استراما كبير الباحثين في /اي.اف.ام-جيومار/ في مدينة كيل
بألمانيا ان هناك مؤشرات على ان المناطق منخفضة الاوكسجين على عمق بين
300 و700 متر تتسع وتنتقل الى مناطق أضحل.
وتضاف مشكلات نقص الاوكسجين في مياه المحيطات الى مشكلات الصيد الجائر مع
كفاح العالم لاطعام سكانه الذين يتزايدون. وحدد مؤتمر للامم المتحدة عام
2002 هدفا لمحاولة وقف النقص في مخزونات السمك بحلول عام 2015.
وقال العلماء ان مستويات الاوكسجين المذاب في المحيطات تغيرت كثيرا في
الماضي وان هناك حاجة لمزيد من الدراسة. وقال استراما //نحن بعيدون عن
معرفة ما سيحدث بالضبط.//
وقالت لجنة المناخ التابعة للامم المتحدة العام الماضي ان الاحتباس
الحراري الذي يسببه استخدام الانسان للوقود الاحفوري سيرفع درجات الحرارة
لاعلى ويتسبب في مزيد من الجفاف والفيضانات والموجات الحارة ويرفع
مستويات البحر. وسيتزايد عدد الكائنات الحية التي ستصبح مهددة
بالانقراض.
وكشفت دراسة يوم الخميس ان منطقة في شرق المحيط الهادي من شيلي
للولايات المتحدة ومنطقة أصغر من شرق المحيط الاطلسي مركزها قبالة ساحل
انجولا قليلة الاوكسجين.
وأوضح استراما ان المناطق قليلة الاوكسجين بعيدة عن التيارات الكبيرة
في المحيط والتي تساعد في امتصاص الاوكسجين من الهواء. والمياه الادفأ أقل
كثافة وبالتالي فان الطفو عليها أسهل مما يجعلها أقل ميلا للاندماج مع
المستويات العميقة للمحيطات.

ثوران بركان يذيب الجليد ويغرق المدن بالفيضانات

سانتياجو 3 أيار /مايو //// أجبرت السلطات الشيليةالمحلية في
مقاطعة بالينا الجنوبية أكثر من 700 شخص على إخلاء المنطقة بسبب ثوران
بركان ميتشيماويدا الواقع على بعد 35 كم فقط من تشايتين عاصمة المقاطعة.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها أمس الجمعة وزير الداخلية إموندو بيريث
يوما، ذكر أنه "من المهم إبعاد السكان عن كافة المجاري المائية لأنها قد
تسفر عن ذوبانات جليدية شديدة تؤدي بدورها إلى فيضانات ذات عواقب وخيمة".
وأكد العمدة أرتورو كاربايو، في تصريحات لجريدة الميركوريو اليومية، أن
منطقة فوتاليفو، القريبة من تشايتين في ظلام دامس نظراً للرماد الذي
يغيم عليها.
وأضاف كاربايو أن "الرؤية منعدمة تماماً، وتبدو المنطقة كما لو كانت
ليلاً ولايزال الرماد يتساقط".
ووفقاً للسلطات، فإن الثوران لم يدهش سكان المنطقة حيث سبقه ما يقرب من
60 هزة متوسطة القوة منذ مساء الأربعاء الماضي.
وفي نفس السياق، ذكر الدفاع المدني أن ثوران البركان الشيلي قد أثر على
العديد من المناطق الواقعة جنوب غربي الأرجنتين حيث شهدت أمطارا من
الرماد أسفر عن العديد من الخسائر.
وقد عانت عشر قرى على الأقل في الجانب الأرجنتيني من سلسلة جبال الأنديز
الأكثر قرباً من تشايتين من عواقب سقوط الرماد البركاني إلا أنه لم ترد
أنباء حتى الآن عن إصابة أشخاص.
كانت السلطات الشيلية المحلية في مقاطعة بالينا الجنوبية قد أعلنت أمس
الجمعة أن سكان المنطقة قد استيقظوا على إعلان حالة التأهب فجر أمس بعد
ثوران بركان ميتشيماويدا.
وبدأ ثوران البركان، الذي يبلغ ارتفاعه 2764 متراً، بعد منتصف الليل
بنصف ساعة أمس بالتوقيت المحلي )30ر4 بتوقيت جرينتش( حيث غطت قطاعات
القرية أمطار من الرماد، وفقاً لما ذكره حاكم بالينا فرناندو أجيلا
لإذاعة الراديو التعاونية.
وقامت سلطات بالينا، الواقعة على بعد قرابة 1300 كم من العاصمة
سانتياجو، بحشد أفراد القوات المسلحة، والشرطة ورجال الإطفاء على الفور
لإمكانية إجلاء قاطني القطاعات الريفية القريبة من البركان وحديقة
"بومالين" البيئية.
وتوقفت الدراسة في المنطقة حيث تحولت المدارس إلى مراكز إيواء لاستضافة
من تم إجلاؤهم.