وجل، فيمطر بالقدر الذي يريده عز وجل، فيمطر بالقدر الذي يريده عز وجل، ونسبة المطرإلى الأنواء ومنازل القمر كثيرة في كلام الناس، وحكمه بحسب قصد القائل ونيته، فإن قال : مطرنا بالنوء الفلاني يقصد به نسبة الإيجاد، يعني أن النجم هو الذي أوجد المطر وأنزله فهذا شرك أكبر مخرج عن الملة، لأن هذا من أفعال الله فقط من توحيد الربوبية، فكيف ينسبه إلى نجم، وإن كان نسبة سبب فهو لا يقول : أن النجم ينزل الغيث، ولكن سبب لنزول الغيث، فهذا شرك أصغر لأنه جعل ما ليس بسببٍ سبباً، وهذا معنى حديث : ( أَصْبَحَ مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ، فَأَمَّا مَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي وَكَافِرٌ بِالْكَوْكَبِ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ: بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَلِكَ كَافِرٌ بِي وَمُؤْمِنٌ بِالْكَوْكَبِ) متفق عليه
خلاصة الكلام ولكي نضع حد لهذا الجدال الغير مفيد
لان الامر محسوم وان كل شي با امر الله وحده
مثال البعض دون تحديد يقولون اللانينا والنينو
نعم هي دراسات وقد تكون موفقه رغم ان البعض
كان ينكرها ولا يعترف بها
ختاما من يسير الكون ومن يجلب النينو واللانينا
او غيرها اليس الله
اذا الامر محسوم بشكل نهائي
والسلام