[ينبع البحر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تابع سحاب

اذا ثبت صحة الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ان جزيرة العرب تعود انهار وخضراء فلن يحدث ذلك الا بامر الله اولا ثم بتغير مناخي مشابه لظاهره النينو مثلا...

النقل للحديث صحيح ولا غبار عليه حيث روي عن مسلم, وكلنا نعلم بأن مسلم والبخاري والترمذي رواياتهم صحيحه من اسناد قوي..
والنقل من أبي هريرة رضي الله عنه حتى مسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا) رواه مسلم.



(حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) أي أنها كانت فالسابق مروج وانهار، والمرج عند أهل اللغة: الأرض الواسعة ذات نبات كثير تمرج فيه الدواب، أي: تسرح مختلطة كيف شاءت.

ولكن هذه المروج من سنوات جدآ طوال حيث أن الآيات القرآنية تثبت بأنها قديمة حيث يقول الله عز جلاله فالآية التي تتحدّث عن هروب موسى عليه السلام إلى مدين –وهي واقعةٌ في شبه الجزيرة- تقول: { ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان} (القصص:23)، ولولا الجفاف لما كان الازدحام على الآبار. وفي نذارةِ هودٍ عليه السلام لقومه بالأحقاف دليلٌ على المناخ الصحراوي، قال تعالى: {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} (الأحقاف:21)، والأحقاف كما يقول المفسّرون: " جبالٌ من الرمل"، كما نجد في دعاءإبراهيم عليه السلام وصفاً للمشهد المناخي في زمانه: { ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم} (إبراهيم:37).

كما أن هناك حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له في غزوة تبوك(يوشك يا معاذ، إن طالت بك حياة، أن ترى ما هاهنا قد ملئ جناناً) متفق عليه.

والحديث متفق عليه

وهذه التغيرات سوف تحدث بالجزيرة لامحاله لقول الله تعالى { إن هو إلا وحي يوحى} (النجم:4). أي أن كل مايقال على لسان الرسول وحي من الله العالم بهذا الكون..


آسف على الإطالة ولكن أحببت أن أمرر تذكرة لي ولكم