دقة المواقع لي عليها تحفظات
فهي تاخذ عوامل التضاريس ووفرة عناصر الهطول
واهمها التبريد والرطوبة ووضعية الرياح وفي
هذه الايام بحكم خصائص هذا الفصل وتغيراته
الفيزيئائية تبرز فاعلية سرعة التيارات العلوية
مدعومه بالفارق الحراري وهنا تضعف دقة
موقع التوقعات بشكل دقيق بسبب الرياح ووضعية
المؤثر العلوي لاننا تعيش فترة فيها التقلبات سريعة
بحسب درجة التأثير ومركز الضغوط يتبعها نشاط الرياح ماقبل الحالة والمصاحب للحالة ويصعب التنبؤ قبلها باكثر من 72 ساعه خاصة مثل دولة عمان لانها تتمتع بتضاريس ترشح قوة الغزارة اكثر ووفرة رطوبة عالية ويكون تباين في نسبة الهطول بين المرتفعات والسهول وما اتوقعه زحف وانجذاب الرطوبة للشمال الغربي مع تحول الرياح للجنوبية وقرب المنخفض لتتسع رقعة الغطاء السحابي للمنطقة الوسطى وقد تتطور لايجابية الرياح وسرعتها وهذا سر صعوبة التنبؤ بالدقة والله اعلم