عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2008-04-09, 02:34 PM
المهاجر المهاجر غير متواجد حالياً
مراسل البراري في القصيم الرس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: القصيم ( الرس )
المشاركات: 702
جنس العضو: ذكر
المهاجر is on a distinguished road
افتراضي حالنا وحال نبينا صلى الله عليه وسلم عندما يرى السحاب

الآن سحب رعدية على الرس
الرعد والبرق ما يفصل
نسأل الله أن يلطف بنا



كان من هدية صلى الله عليه وسلم إذا رأى السحاب يتأثر تأثرا بليغا فربما دخل وخرج وتغير لونه وقال صلى الله عليه وسلم وما يدرين لعله مطر عاد.
فإذا نزل المطر قال صلى الله عليه وسلم ( اللهم صيبا نافعا ) وربما حسر رأسه ليصيبه الماء النازل ويقول صلى الله عليه وسلم أنه حديث عهد بريه.
وكان صلى الله عليه وسلم " يبدو إلى التلاع " أي يخرج إليها كنزهه.
وصدق الله " وإنك لعلى خلق عظيم "
فأين نحن من هذا الأدب الرفيع والخلق العظيم.
جمع صلى الله عليه وسلم .
أولاً :- الخوف من ربه العظيم الجليل القدير الفعال لما يريد.
ثانياً :- عدم الأمن من عذاب الله وعقابه مهما عمل المسلم من عمل صالح ومهما قدم.
ثالثاُ :- العظه والعبره والتذكر في حال من مضى إلى جزاء الطائعين وعقاب العاصين .
رابعاً :- شكر النعم للزيادة حال المؤقنين المتقين.
فيشكر الله على ذلك بالقلب واللسان والجوارح شكرا حقيقيا
خامساً :- لزوم الذكر الذي به يطمئن القلب وينشرح الصدر ويرتبط بالله.
سادساً :- تثبيت النعم بهذا الشكر والدعاء والذكر ومن ذلك ذكره في المطر النازل وطلب النفع.
سابعاً :- ارتباطه الوثيق بربه وحب مايحبه وموالاته التامه فحسر رأسه وأخبر أنه حديث عهد بربه.
ثامناً :- فعل المباح منه صلى الله عليه وسلم مع عظم مقامه ومكانه فهو رسول رب العالمين ومع ذلك كان يبدو من البدوه وهي الظهور والخروج والنـزهة للتلاع.
وصلى الله عليه وآله وسلم
فانظر رحمك الله كما مر بك وعرفت من هديه ثم انظر الى الضياع والفساد والمعصيه بل المجاهرة في المعاصى من حالنا اليوم من تبرج وسفور ومعاصي كبيرة كثيرة من النساء والرجال وطغيان هل هذا هو الشكر الحقيقي للنعم حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

التوقيع:
الله يرفع قدركم
ومشكورين وما قصرتوا